اعتبر محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد، السلوك المجتمعي وبعض العادات لدى المجتمع من أبرز التحديات التي تواجه مشروع «بيئة جدة مسؤوليتي»، مشيراً إلى أن 3 جهات حكومية ستتولى تطبيق مخالفات رمي النفايات في الشوارع أو الحدائق العامة أو الواجهة البحرية.وأشار خلال ترؤسه أمس (الثلاثاء) اجتماع مشروع «بيئة جدة مسؤوليتي»، إلى أن إدارة المرور، والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، وأمانة المحافظة، إضافة إلى الجهات المعنية، ستطبق المخالفات.وناقش الاجتماع عددا من البرامج والفعاليات منها: الكشافة، ورخصة التطوع البيئي، واستقطاب الطلبة لإنتاج هدايا بيئية، وموقع البيئة للطفل، إضافة إلى مبادرة التثقيف البيئي، والاستفادة من التقنية، وإجراء دراسات مبدئية، والدراسات الاستطلاعية والتقييمية، إلى جانب تطبيق أصدقاء البيئة، ونقاط الطوارئ الصحية، فيما تمت مناقشة مواضيع العبث بالمرافق العامة، ومشكلة نظافة المكان، وبعض السلوكيات السلبية من بعض الشباب والأطفال، وعدم التقيد بالقوانين البيئية.ويهدف المشروع إلى تعزيز وغرس سلوكيات الحفاظ على بيئة جدة بالشراكة مع كافة قطاعات المجتمع، وتعزيز السلوك الإيجابي السليم، والحفاظ على مقدرات مدينة جدة، ورفع مستوى الوعي البيئي، وإقامة برامج وفعاليات لتكون بيئة جدة جاذبة، وتعزيز الشراكة مع جميع قطاعات المجتمع، لتكون مسؤولية المحافظة على بيئة جدة مسؤولية مجتمعية يشترك فيها الجميع، لا سيما الواجهة البحرية لجدة، والمواقع الترفيهية فيها.
مشاركة :