أمير الشرقية: التعامل مع الأزمات والكوارث يتطلب عملًا استباقيًا تكامليًا

  • 12/20/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أن التعامل مع الأزمات والكوارث وإدارتها يتطلب عملًا استباقيًا تكامليًا بين مختلف الجهات، وقال سموه لدى استضافته منسوبي مركز إدارة الأزمات والكوارث بإمارة المنطقة الشرقية بمجلس الإمارة الأسبوعي «الإثنينية»: «دائمًا وأبدًا ندعو الله أن يجنب بلادنا الكوارث والأزمات، ونأمل دائمًا أن يبقى دور هذا المركز والمراكز المماثلة، دورًا وقائيًا استباقيًا، فبلا شك أنه مع التطور الصناعي والتوسع العمراني تتزايد احتمالية حدوث الأزمات والكوارث، لذا كان لزامًا علينا الاستعداد والتهيئة للتعامل معها، والمركز جاهز على مدار الساعة للتعامل مع أي طارئ في المنطقة الشرقية، أيًا كان نوع الحادث أو الكارثة، بمشاركة دائمة من مختلف القطاعات». أحدث المواصفات مضيفًا: «سرني ما استعرضه مدير المركز العقيد محمد بن سعود بن حاضر، فالمركز ولله الحمد مبني وفق أحدث المواصفات، وبمشاركة من كافة القطاعات العسكرية والخدمية، في وضع الرؤى والهيكلة التي تضمن فعاليته، بعد أن أبدت كل جهة ما لديها، لإنشاء هذا المركز في مدة قياسية، فشكرًا لكل الجهات التي شاركت في إنجاز هذا الصرح الذي نفخر به، فشكرًا للقطاعات الحكومية المشاركة، ولشركة أرامكو السعودية مساهمتها في تأسيس هذا الكيان، ليعمل بكفاءة عالية، ويواكب احتياجات المنطقة». تقنيات حديثة وقال سموه: «المركز وإن كان بعيدًا عن موقع الحدث، إلا أنه مصمم للتعامل مع الأحداث والكوارث من خلال التقنيات الحديثة التي جرى تجهيزه بها، حيث إن المركز قادرٌ على جمع المعلومات من موقع الحدث، وتحليلها بواسطة الأنظمة التقنية، وتهيئة الاحتياجات اللازمة للتعامل مع الحدث، وفق الإمكانات المتاحة لكل جهة»، مضيفًا سموه: «المركز ليس مهيأ للتعامل فقط مع الأزمة أو الكارثة وحسب، بل إنه يعمل مع دقائق الأمور، ويتفاعل مع الكثير من الحوادث، حتى تلك التي لا ترتقي لأن تكون أزمة، فالأزمات والكوارث تبدأ صغيرة، ومن مهام هذا المركز التنبؤ والعمل لتجنبها قبل وقوعها، لإيجاد التوصيات الوقائية، ليكون المركز حال وقوع الأزمة أو الكارثة هو مركز القيادة والسيطرة، لحشد الجهود والموارد المتاحة لدى مختلف الجهات للتعامل مع الأزمات واحتوائها، والتخفيف من آثارها، لنحقق الغاية الرئيسية من هذا المركز، فنحمد الله أن يسر ووفق لإنجاز المركز، ليعمل بكفاءة عالية في مواجهة المخاطر في المنطقة، وسيكون بإذن الله جهة رئيسية في حماية المنطقة وساكنيها من المخاطر، أيًا كانت». رحمة وخير وقال سموه: «نحمد الله أن بلادنا تنعم بالأمن والرخاء والاستقرار، وهذه نعمة تستوجب منا الشكر، وقد أدى المسلمون صباح أمس الأول صلاة الاستسقاء، تأسيًا بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وإنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين- يحفظه الله-، ونسأل الله أن يغيثنا غيثًا يعم بنفعه البلاد والعباد، ويجعلها سقيا رحمة وخير، لا ضرر فيه». عرض مرئي ثم اطلع الحضور على عرضٍ مرئي، يعرف بالمركز وأهدافه، ومرافقه، والجهات المشاركة فيه، وآليات العمل والتنسيق بين الجهات المشاركة في المركز. حضر اللقاء صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي المشرف العام على التطوير الإداري والتقنية بإمارة المنطقة الشرقية، ونائب رئيس محكمة الاستئناف الشيخ يوسف العفالق، ومدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد د. صلاح السميح، ومدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن د. خالد السلطان، ووكيل الإمارة د. خالد البتال، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وأهالي المنطقة الشرقية. image 0 .. وسموه يتوسط الأمراء والمشايخ والمسؤولين

مشاركة :