أكاديميون يؤكدون على دور اللغة العربية في الحفاظ على الهوية بمعرض جدة للكتاب

  • 12/20/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكابر الأحمدي - جدة عزز أكاديميون حضور اللغة العربية في يومها العالمي، وتناولوا في أوراق عملهم أمس الأول خلال ندوة بمعرض جدة الدولي للكتاب بعنوان «اللغة والتقنية» دور اللغة في الحفاظ على الهوية. ونوه رئيس مجمع اللغة العربية في مكة المكرمة الدكتور عبدالعزيز الحربي بدور المملكة في العناية باللغة العربية وجهودها لخدمة اللغة عبر الجامعات والكليات والمعاهد داخلياً وخارجيا، لافتاً النظر إلى أن مجمع المصحف ومجمع الملك سلمان للحديث النبوي يحفظان اللغة. فيما تناول أستاذ اللغة والأدب الدكتور محمد ربيع الغامدي أثر اللغة في الهوية، موضحاً أن ارتباطه بالتشريع يعزز حضور لغة الضاد، عاداً اللغة العربية لغة متصدرة من اللغات التي اعترفت بها الأمم المتحدة منذ 1973، مؤكداً على الجانب المعرفي في يوم الاحتفال وتقديم إضافات منها الطرح المعرفي من خلال المجمع، مؤكداً على أهمية التقنية في خدمة العربية. ولفت الدكتور بدر العتيبي النظر إلى الأبعاد الحضارية للغة العربية، ودور المملكة في تعزيز دور اللغة العربية في كل البلدان والمحافل. وضمن المشاركات الدولية في المعرض وصف الفنان التشكيلي الأمريكي ديفيد داتونا زيارته للمملكة العربية السعودية بالمميزة والإيجابية، مؤكداً حرصه على تكرارها والمشاركة في الفعاليات والمعارض التي ستقام فيها مستقبلا. وتحدث ديفيد خلال ندوة عقدت ضمن فعاليات المعرض عن إبداعاته في الفن التشكيلي وبداية مشواره داخل منزله المتواضع وبما يتوفر لديه من مقومات تكون عونا له في انتاج عمل فني تشكيلي وتحفيز والديه له وتشجيعه على الاستمرار، وعد الانطلاقة الحقيقية له لحظة وصوله إلى الولايات المتحدة الأمريكية والحصول على الجنسية حيث أصبح قادرا على التواصل مع معاهد التدريب لتطوير مهاراته والمشاركة في فعاليات الرسم والفن التشكيلي وحصوله على مراكز متقدمة في التقييم والأداء جعلته يفكر في الوصول بأعماله إلى خارج حدود الولايات المتحدة. وتطرق إلى لوحة العلم السعودي والتي صممها وشارك فيها بمعرض جدة الدولي للكتاب على مساحة 2.7م× 1.8م بفن تجميع عدد كبير من النظارات تقارب 200 نظارة وبداخل اللوحة القرآن الكريم، قائلاً: إن فكرة اللوحة راودته لما تمثله المملكة العربية السعودية من ثقل في العالم خاصة مع إطلاق مدينة «نيوم». مشيراً إلى أن تجربته في المملكة كانت فريدة والإقبال الذي حظيت به لوحته الفنية «العلم السعودي» كان دافعا له لتكرار الزيارة وتجربة عمل فني آخر. وضمن فعاليات المعرض تفاعل الزوار مع توقيع 18 مؤلفاً لكتبهم على منصات المعرض، وتواجدت في الفترة الأولى على المنصة الأولى هانم حامد ياركندي لتوقيع كتابها «حياتي من ثنايا القلب»، وعلى المنصة الثانية الدكتورة هيفاء إبراهيم الفقيه لتوقع كتابها المعنون بـ«سيرة ومسيرة»، وعلى المنصة الثالثة هيفاء مصطفى خليفة مع كتابها «طفل لم يولد بعد»، وعلى المنصة الرابعة رهام رشاد فراش وكتابها «قلم أحمر وخط عريض»، وعلى المنصة الخامسة الدكتورة تغريد محمد السراج مع كتابها «متعلمة اللغة القلقة»، وعلى المنصة السادسة تواجدت أصغر مؤلفة تاليا نذار جوهر وعمرها 11 سنة برفقة كتابها «مغامرات الحياة». وتواجدت في الفترة الثانية على المنصة الأولى شذى بهاء مع كتابها «بوح في رنيني ذكرى المساء»، وعلى المنصة الثانية تواجدت سماح هاشم كامل مع كتابها «tale of proverb manga» الذي ضمنته أمثالا حجازية، وعلى المنصة الثالثة ابتسام بوقري مع كتابها «الرجال قوامون»، وعلى المنصة الرابعة الدكتور يحيى الزبيدي مع كتاب «حلم مؤجل»، وعلى المنصة الخامسة أحمد الغروي وكتابه «راقصيني رغبة ورهبة»، وعلى المنصة السادسة مصلح محمد الشيخ وكتابه «سلسة القدادي غبار السنين». فيما تواجدت في الفترة الثالثة على المنصة الأولى موضي الميمان وكتابها «صلصال أزرق»، وعلى المنصة الثانية ابتسام شقدار وكتابها «مشاعر استثنائية»، وعلى المنصة الثالثة علياء حسونة وكتابها «عبق الجنوب»، وعلى المنصة الرابعة مهنا حسن الطيب وكتابه «الأبكم»، وعلى المنصة الخامسة حازم طلال عشماوي وكتابه «بحر الحجاز»، وعلى المنصة السادسة طلال الثبيتي وكتابه «عصافير ثائرة». image 0

مشاركة :