المسعد: تجربة المواليد تحدد شكل المنتخبات

  • 12/20/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

متى ستعود كرة السلة لسابق عهدها ؟- كما تعلم لم يمض شهر على تسلمي رئاسة الاتحاد والوقت سابق لأوانه في الحديث عن شيء ريثما تتضح الرؤى، وبلا شك أن طموحنا كبير ونأمل الشيء الكثير في دعم هيئة الرياضة لنا، وإذا كانت اللعبة قد تراجعت في فترات سابقة فإن كل فريق عمل قبلنا أدى مهمته وفق الظروف والمعطيات التي أمامه، وقدموا أفضل ما لديهم والوعد الذي أقطعه على نفسي وزملائي أننا سنسابق الزمن في تحقيق الهدف، والاستفادة القصوى من المتغيرات الحاصلة في الساحة الرياضية من مشاركة المواليد في المنافسات والمنتخبات السعودية، وهي الخطوة التي أقبلت عليها دول الجوار ونجحت فيها، والأمل أن نكون سعداء الحظ في تصنيف «الفيبا» الاتحاد الدولي لكرة السلة، وأن نكون ضمن الدول التي سبقتنا؛ لنختصر كثيرًا من الزمن في الوصول للهدف، وهو التأهل بحسب المستويات.*ما الآليات التي سترتكز عليها في خطط العودة؟- هذا يتوقف على الدعم المادي الذي يعد الركيزة الأساسية، والصلاحيات التي ستعطى للهيئة وللاتحاد معًا لحل المعوقات التي كانت تقف سابقًا في طريق الاتحادات عمومًا والسلة خصوصًا، والمتمثلة في تفريغ اللاعبين العسكريين، والملتحقين بقطاع التعليم وتفريغ الأجهزة الإدارية والفنية، دعم الأجهزة الفنية وتحمل اللجنة الأولمبية تكاليفها، والحوافز التي تعطى للاعبي النخبة، وأيضًا دعم الأندية التي هي المرتكز الأساسي للعبة بتخصيص مبالغ للألعاب المختلفة، تساعدها على المشاركة في المسابقات والاعتناء بالألعاب، وجلب الخبرات الفنية والإدارية العالية الجودة، ومعهم اللاعب الأجنبي، والمواليد لتطوير اللعبة، فإذا ما توفر هذا كله فلن يكون أمامنا عذر للوصول لأهدافنا.* كم عدد اللاعبين المواليد المسموح لهم بالمشاركة في الدوريات؟- كتجربة أولية سيكون هناك لاعب في كل فئة ودرجة، ناشئين، شباب، فريق أولي ومن ثم نعطي المجال لأكثر من لاعب حسب الحاجة من جهة والاستفادة من خدماتهم من جهة ثانية؛ لأن ذلك هو الهدف وليس المشاركة لمجرد المشاركة؛ مما ينعكس إيجابًا على المشاركات الخارجية.* ماذا عن النقل التلفزيوني كحل لزيادة لمداخيل؟إيجاد مداخيل من الأولويات، لكنه في ذات الوقت من أكبر المعوقات أمام اتحادات الألعاب المختلفة، فالرعاة والمسوقون على أهبة الاستعداد للمشاركة معنا، ولكن المشكلة تكمن في النقل التلفزيوني، فعدد المباريات المنقولة حاليًا قليل جدًّا، وشروط النقل كثيرة، وعائقة حينما يمنع الناقل وجود اي اعلانات للرعاة على أرض الملعب، نحن نقدر باعتزاز دور التلفزيون السعودي في نقل المباريات، لكن شروط النقل لا تساعدنا على التسويق.* وما هو الحل في نظرك؟- إيجاد 3 قنوات متخصصة للألعاب المختلفة حتى تغطي النشاطات جميعًا، وتفسح المجال أمام القطاع الخاص؛ للدخول إلى الساحة ويكون شريكًا في التنمية، وهذه مهمة اللجنة الأولمبية والهيئة العامة للرياضة في التنسيق مع التلفزيون السعودي، أو في إنشاء هذه القنوات حسب الظروف، وسيكون هذا مقترحي في ورش عملنا مع اللجنة الأولمبية والهيئة العامة للرياضة.

مشاركة :