وزير خارجية فلسطين: ما يسمى بصفقة القرن أصبحت من الماضي

  • 12/20/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

وذلك ضمن تداعيات الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة مزعومة لإسرائيل. ويُطلق مراقبون مصطلح "صفقة القرن"، على الخطة التي تعتزم الإدارة الأمريكية إطلاقها بداية العام القادم، لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتحدث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في وقت سابق من العام الجاري، عما أسماه "صفقة القرن"، في إطار حديثه عن القضية الفلسطينية. وأضاف المالكي أن "استخدام الولايات المتحدة الأمريكية (أمس) حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار بشأن القدس يجعلها منحازة للظلم والاستعمار"، وفق الوكالة الفلسطينية الرسمية للأنباء (وفا). ودعا مشروع القرار، الذي تقدمت به مصر، كل الدول إلى "الامتناع عن إقامة بعثات دبلوماسية في مدينة القدس المقدسة، تطبيقًا لقرار مجلس الأمن 478 لسنة 1980، والالتزام بقرارات مجلس الأمن، وعدم الاعتراف بأي تدابير أو إجراءات تتناقض مع هذه القرارات". وشدد الوزير الفلسطيني على أن واشنطن بإجهاضها لمشروع القرار "تكون قد اختارت الوقوف إلى الجانب الخطأ من التاريخ". وتابع أن الرد الفلسطيني على "الفيتو" الأمريكي واضح "من خلال الانضمام إلى المنظمات والمعاهدات والمواثيق الدولية، لتجسيد الشخصية القانونية لدولة فلسطين، وتعزيز مكانتها في المجتمع الدولي". وفجر ترامب، في 6 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، غضبًا عربيًا وإسلاميًا وقلقًا وتحذيرات دولية، بقراره الاعتراف بالقدس (بشطريها الشرقي والغربي) عاصمة مزعومة لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، والبدء بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس الشرقية. ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادًا إلى قرارات المجتمع الدولي، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة، عام 1967، ثم ضمها إليها عام 1980، واعتبارها مع القدس الغربية "عاصمة موحدة وأبدية". والمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي متوقفة، منذ عام 2014، جراء رفض إسرائيل وقف الاستيطان والقبول بحدود ما قبل حرب 1967 كأساس لحل الدولتين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :