نوّه نائب أمير منطقة نجران، الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، بما حملته الميزانية العامة للدولة هذا العام، والذي يؤكد حرص القيادة الرشيدة على اقتصاد الوطن وتعزيز مسيرة التنمية الشاملة؛ مشيراً إلى أن منطقة نجران ستحظى بنصيب وافر من ميزانية الخير والنماء لمواصلة البناء والمشاريع التي تخدم المواطن في نجران وكافة محافظات المنطقة. وقال الأمير تركي: إن ميزانية هذا العام مصدر فخر للجميع؛ فحجم الإنفاق الحكومي على مشاريع البنى التحتية والقطاعات الخدمية والاقتصادية والتعليمية والصحية وغيرها؛ يعطي دلالةً واضحةً على أن القيادة الرشيدة تبذل كل الجهود في سبيل رِفعة الوطن واستهداف المواطن بكل سبل الرعاية والاهتمام. ولفت إلى أن المملكة تسير بخطى واثقة نحو مستقبل اقتصادي؛ من خلال ما تسعى له حكومة خادم الحرمين الشريفين من جهود لتنويع الاقتصاد وتحقيق الاستقرار المالي، وكذلك تحفيز القطاع الخاص والمساهمة بتوفير الوظائف للمواطنين. وأثنى الأمير تركي بن هذلول على ما تَضَمّنته ميزانية ٢٠١٨ من مبادرات تنموية جديدة، والتي رسمت ملامحها رؤية ٢٠٣٠؛ مشيراً إلى أن الإعلان عن أكبر برنامج للإنفاق الحكومي في تاريخ المملكة، يُعتبر دليلاً راسخاً على نجاح جهود خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- في مجال تحسين الإدارة المالية العامة؛ برغم تراجع أسعار النفط بشكل كبير. وبهذه المناسبة رفع نائب أمير منطقة نجران أسمى آيات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على ما جاءت به ميزانية هذا العام من خير وفير سيساهم في نهضة البلاد وتحقيق تلبية احتياجات المواطن. وسأل سموه الله تعالى أن يُديم على هذه البلاد الطاهرة نعمة الأمن والأمان، وأن يمنّ على جنود الوطن البواسل بالنصر المبين.
مشاركة :