صراع «سعودي ـ عراقي» لبلوغ نصف نهائي «الآسياد»

  • 9/28/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يخوض المنتخب السعودي الأولمبي لكرة القدم اليوم الأحد مواجهة حاسمة ونارية أمام نظيره العراق في دور الربع النهائي من مسابقة كرة القدم لدورة الألعاب الآسيوية التي تجرى منافساتها حاليا في إنشيون الكورية الجنوبية. ويطمح المنتخب السعودي في تحقيق إنجاز كبير بفوزه على المنتخب العراقي، وذلك ببلوغ دور النصف النهائي من البطولة والتفكير مجددا في المنافسة على ميدالية متنوعة في اللعبة. ولم يسبق للمنتخب السعودي الأولمبي أن تأهل لنهائي كرة القدم في الألعاب الآسيوية منذ عام 1986 حينما استضافتها سيول الكورية الجنوبية في ذلك العام، حيث تأهل الأخضر إلى نهائي المسابقة وخسر من المستضيف الكوري الجنوبي بهدفين نظيفين. وسبق للمنتخب السعودي الأولمبي عام 1982 أن نال برونزية الألعاب حينما استضافتها نيودلهي في ذلك العام، لكنه لم يسبق له أن ظفر باللقب في تاريخه ويريد تحقيق الحلم لمشجعيه. وفي شأن يخص المباراة، ألمت وعكة صحية خفيفة بمدرب منتخب العراق لكرة القدم حكيم شاكر، لكنها لن تمنعه من متابعة مشواره مع الفريق في آسياد إنشيون 2014 بكوريا الجنوبية، أو التفكير بالميدالية الذهبية. وكان من المقرر أن يحضر حكيم شاكر مؤتمرا صحافيا لمدربي منتخبي العراق والسعودية اللذين يلتقيان في ربع نهائي المسابقة اليوم الأحد، لكنه غاب بسبب تعرضه إلى إنفلوانزا شديدة، ولم يحضر أيضا مدرب السعودية، الإسباني أنطونيو لوبيز لورنزو. ولم يخفف حضور مساعد مدرب المنتخب العراقي صفاء عدنان، من وطأة الحديث بإعجاب عن فريقه والتطلع إلى إحراز الميدالية الذهبية. وقال عدنان: «آسف لعدم حضور المدرب حكيم شاكر الذي تعرض لوعكة صحية بسيطة، فالأجواء كانت ممطرة أمس، وهو يعاني الآن من البرد، لكنه سيتابع مشواره مع الفريق بشكل طبيعي». وفاز العراق على طاجيكستان 4 - 2، في حين تغلبت السعودية على أوزبكستان 3 - 2 أول من أمس الجمعة في الدور ثمن النهائي. وتابع عدنان: «المباراة مع المنتخب السعودي لها طعم خاص بالنسبة إلى المنطقة العربية، فكل طرف يعرف أسلوب الآخر جيدا، وهما فريقان كبيران في القارة الآسيوية». وأضاف: «سبق أن التقينا مع المنتخب السعودي مرتين في كأس آسيا للمنتخبات الأولمبية التي أقيمت أخيرا بسلطنة عمان في المباراتين الافتتاحية والنهائية، ونجحنا في إحراز اللقب، لكن هذا لا يعني أنه لا يجب أن نحسب كل الحسابات للمنتخب السعودي، فهو جيد والمباراة ستكون كبيرة». وعن توقعاته في المباراة المقبلة والبطولة ككل قال مساعد المدرب العراقي: «المنتخب الذي سيرتكب عددا أقل من الأخطاء سيفوز ويصل إلى المربع الذهبي، فالمنتخب العراقي سبق أن حصل على كثير من الألقاب، ويتطلع لإحراز الميدالية في كل بطولة يشارك فيها». وأشاد باللاعبين الحاليين بقوله: «إنه جيل ذهبي للكرة العراقية، فلقد حل هذا المنتخب رابعا في كأس العالم للشباب دون 20 عاما في تركيا، وثانيا في كأس آسيا دون 19 عاما خلف كوريا الجنوبية، وتوج بطلا لكأس آسيا للمنتخبات الأولمبية». لكنه استدرك قائلا: «طبعا كرة القدم لا تعرف التوقعات، فجميع الفرق حضرت إلى الدورة للمنافسة والتأهل والحصول على ميدالية، ونحن نركز على أن يكون منتخبنا جيدا في جميع المباريات وأن يقدم اللاعبون مستواهم سواء أمام السعودية أو أي منتخب آخر». وسبق أن تذوق العراق طعم الذهب في مسابقة كرة القدم عندما أحرز اللقب في «آسياد نيودلهي» عام 1982 على حساب الكويت بقيادة المدرب الراحل عمو بابا، كما وصل إلى المباراة النهائية في «آسياد الدوحة» 2006 قبل أن يخسر أمام أصحاب الأرض بإشراف المدرب يحيى علوان. وفي ربع النهائي «آسياد إنشيون» أيضا، يلتقي الأردن مع تايلاند، وتلعب الإمارات مع كوريا الشمالية، وكوريا الجنوبية مع اليابان. وكانت اليابان أحرزت الميدالية الذهبية في أولمبياد غوانغجو بالصين عام 2010 بفوزها على الإمارات في المباراة النهائية 1 - صفر بعد التمديد.

مشاركة :