يعتقد اليابانيون أن التهديد العسكري الذي يحيق ببلادهم يأتي من كوريا الشمالية والصين وروسيا والولايات المتحدة. هذا ما أظهرته نتائج استطلاع للرأي مشترك بين صحيفة "Yomiuri" وخدمات "Gallup" للشؤون الاجتماعية، وأجري في اليابان والولايات المتحدة.إقرأ المزيدواشنطن تستميت في المحاولة وبكين تتمنع! ورأى 83% من المشاركين في هذا الاستطلاع أن كوريا الشمالية تشكل تهديدا عسكريا لبلدهم، في حين وضع 67% الصين في هذه الخانة، واختار 50% روسيا. وحلت في المرتبة الرابعة في هذه القائمة، الولايات المتحدة، حيث أشار إليها 31% من عينة الاستطلاع، وتلتها بدرجة أقل قليلا، كوريا الشمالية بنسبة 30%. أما العينة التي استُطلع رأيها في الولايات المتحدة، فقد رأى ما نسبته 82% من الأمريكيين أن كوريا الشمالية تشكل خطرا على بلادهم، وهي نتيجة مماثلة تقريبا للاستطلاع الذي أجري في اليابان، في حين لم تحظ الصين إلا بالمرتبة الرابعة بنسبة 51%، وحلت روسيا في المرتبة الثالثة بنسبة 55%. أما المرتبة الثانية للخطر العسكري المحتمل على الولايات المتحدة، فقد كانت من نصيب الشرق الأوسط، بنسبة 63%، فيما كان نصيب هذه المنطقة من مخاوف اليابانيين 29% فقط. وأحس بوجود خطر عسكري محتمل آت من اليابان وكوريا الجنوبية 21% من المشاركين الأمريكيين، وجل البلدان في الترتيب السادس. والقسم الأكبر من الاستطلاع كان مكرسا للوضع في شبه الجزيرة الكورية. ويتوجس تحديدا من تهديد البرنامج النووي والتجارب الصاروخية 87% من اليابانيين، و85% من الأمريكيين، إلا أنه يوجد في أوساط اليابانيين عدد أكبر يحسون بشكل قوي بهذا التهديد، وليس بدرجة أقل. وجوابا عن سؤال عما يتعين على المجتمع الدولي استخدامه لوقف التجارب النووية والصاروخية لكوريا الشمالية، اختار 52% من اليابانيين الضغط، في حين فضل 40% الحوار. أما في الولايات المتحدة، فانحاز إلى الضغط 56% من المشاركين، ورأى 37% فقط أن الحوار هو الأسلوب الأنجع. المصدر: تاس محمد الطاهر
مشاركة :