مدرسة الرفاع فيوز الدولية تحتفل بالأعياد الوطنية لمملكة البحرين

  • 12/20/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

احتفلت مدرسة الرفاع فيوز الدولية بالأعياد الوطنية لمملكة البحرين بمناسبة ذكرى تولي جلالة الملك المفدى مقاليد الحكم وذكرى العيد الوطني المجيد، وكانت هذه المناسبة مفعمة بالروح الوطنية الأصيلة، حيث أقيم الاحتفال يوم الخميس 14 ديسمبر 2017 وهو احتفال يقام منذ عشر سنوات منذ تأسيس المدرسة. وقد بدأ الاحتفال في مسرح المدرسة الرئيسي بالنشيد الوطني لمملكة البحرين ثم اعتلى الطلبة والطالبات خشبة المسرح لتأدية الرقصات التقليدية والاغاني الوطنية. كما شاركت المطربة البحرينية الكبيرة هند بأغنية «دار بوسلمان» بالاشتراك مع طلبة الصف الثاني في المدرسة. وقد تم الترحيب بضيوف المدرسة من خلال علم كبير في مدخل المدرسة، كما تم فرش السجاد للضيوف الكرام وقدمت القهوة العربية التقليدية والشاي والتمور. وقد وصف أحد أولياء الأمور أجواء الاحتفال من خلال جلسة عربية تقليدية قائلا: «هذا الاحتفال رائع وهو غني بالثقافة البحرينية العريقة كما أنني أحرص على حضوره في كل سنة». واستمرت الإثارة بهذا الاحتفال طوال اليوم مع التلاميذ وأولياء الأمور الذين مارسوا الرقص بالسيوف لتأدية بعض الرقصات الشعبية والتقليدية بهذه المناسبة الغالية. كما حضر الاحتفال عدد غفير من الزوار وأفراد المجتمع البحريني حيث قدم الطعام البحريني الأصيل. كما قامت مجموعة من السيدات بتزيين الأيدي بنقوش الحناء الخلابة والرائعة. تجول الزوار وأولياء الأمور في القسم المخصص للحرف التقليدية حيث تم عرض بعض المصنوعات التقليدية للبيع، ومن خلال المصنوعات اليدوية يسعى الحرفيون البحرينيون إلى الحفاظ على هذه الحرف البحرينية لأجيال قادمة لجمالها وغناها الثقافي فهي تحمل عبق الماضي في مملكتنا الحبيبة. وقد انتهى هذا اليوم بتقليد جرى في المدرسة منذ تأسيسها وهو أن يلعب الطاقم التعليمي مع الطلبة مباراة في كرة القدم. وقد أثبت الطلاب مهاراتهم الكروية مرة أخرى، من خلال الفوز على المدرسين في مباراة جيدة. وقالت السيدة هنادي رستم، مستشارة المدرسة الابتدائية والمشرفة المسؤولة عن الاحتفال باليوم الوطني أن هذا الاحتفال هو نتيجة جهود رائعة لمجتمع المدرسة من مدرسين وأولياء أمور وطلبة مضيفةً أن الاحتفال متأصل بعمق في ثقافة مدرسة الرفاع فيوز الدولية، وأن طابع الأنشطة والطعام شجع المجتمع المدرسي على المشاركة في الضحك واللعب والاستمتاع كما يتعلم ويتعرف الناس عن ثقافة البحرين الغنية.

مشاركة :