أولت لجنة المشاغل النسائية بغرفة الشرقية موضوع التدريب والتأهيل في القطاع اهتماما بارزا خلال العام الجاري 2017، ونفذت من أجل هذا الهدف جملة من الفعاليات، واجرت العديد من اللقاءات مع عدد الجهات المعنية بهذا الشأن، أملا في رفع مساهمة القطاع في الاقتصاد الوطني. وفي هذا الشأن وضعت اللجنة مقترحا لــتوطين العمالة في هذا القطاع، وقد تم رفعها إلى الجهات المختصة ، وتضمن المقترح كما ورد في التقرير السنوي للجنة ــ تحليلا لمستوى مهارة الموظفات السعوديات بالمشاغل النسائية و التحديات والصعوبات التي تواجه إدارة المشاغل ومراكز التزيين النسائية وتحليل لجوانب القوة الضعف في مشروع توطين المشاغل ومراكز التزيين النسائية وضرورة دعم القطاع ببرامج دعم التوطين والتشريعات وبرامج التوعية والتحفيز لجذب الفتيات السعوديات لهذه المهنة المهمة. ​وضمن هذا الصدد قامت اللجنة بعدة زيارات لعدد من الجهات المعنية بشؤون التدريب والتأهيل، المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني والأمر نفسه بحثته اللجنة خلال زيارتها لعدد من كليات التميز في المملكة، و وتمت مناقشة فكرة افتتاح اقسام للتجميل وتصميم الأزياء في المنطقة الشرقية، وكذلك الأمر جرى خلال زيارة اللجنة لجمعية جود الخيرية إذ تمت مناقشة امكانية افتتاح اقسام تدريب للعاملات في قطاع التجميل من الاسر التابعة للجمعية. ​يذكر أن اللجنة وفي لقائها الموسع مع صاحبات المشاغل ومراكز التزيين قد ركزت الحوار حول قضية التوطين في القطاع، إذ استضافت الدكتورة فاتن بنت سالم آل ساري مستشار الوكيل ومديرة ادارة برامج عمل المرأة في الوكالة المساعدة للبرامج الخاصة بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وتم خلال اللقاء استعراض دور الوزارة في دعم قطاع المشاغل ومراكز التزيين النسائية وخطة توطين القطاع بالإضافة الى اهم التحديات التي تواجه المستثمرات في قطاع التزيين. . وقد أشارت آل ساري أن هناك ما يزيد عن (6000) خريجة تجميل في كليات التقنية للبنات بالمملكة يعمل منهن فقط 27.23% أي ما يعادل الـ(1634) امرأة. ​يذكر أن التقرير السنوي للجنة تضمن العديد من إنجازات اللجنة خلال العام الجاري، عدا ان قضية التوطين قد استحوذت على كافة الفعاليات.