(كونا) -- اكدت مقررة الامم المتحدة الخاصة بأوضاع حقوق الانسان في ميانمار يانغهي لي اليوم الاربعاء ان رفض حكومة ميانمار دخولها البلاد يؤكد وجود انتهاكات لحقوق الانسان تجاه الاقلية المسلمة (الروهينغيا) هناك.جاء ذلك في بيان صادر عن لي اثر تلقيها قرار حكومة ميانمار بمنع زيارتها الى البلاد وحظر التعاون معها خلال مدة ولاياتها.وقالت لي "من العار أن تقرر ميانمار اتخاذ هذا القرار إذ أنكرت الحكومة مرارا انتهاكات حقوق الانسان التي تحدث في جميع أنحاء البلاد لاسيما في ولاية راخين وقالوا ان ليس لديهم ما يخفونه لكن عدم تعاونهم يوضح خلاف ذلك".وطالبت حكومة ميانمار بضرورة اعادة النظر في قرارها لاسيما وان مندوب ميانمار الدائم لدى الامم المتحدة أبدى تعاونه معها قبل اسبوعين اثناء جلسة مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان الخاصة بالانتهاكات التي يتعرض لها المسلمون هناك.واشارت الى عدم تعاون حكومة ميانمار أيضا مع البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن حقوق الإنسان في ميانمار التي أنشئت في مارس 2017.وكان من المقرر أن تقوم لي بزيارة الى ميانمار في يناير المقبل لتقييم حالة حقوق الإنسان في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك انتهاكات جسيمة يتعرض لها مسلمو (الروهينغيا) في ولاية راخين.