اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، باسم تميمي، والد الطفلة عهد، من قرية “النبي صالح”، أثناء حضوره جلسة محاكمتها. وكان والد الفتاة عهد، تحدث لصحيفة “هآرتس” أن ابنته هاجمت الجنود بعد إطلاق الجنود رصاصة مطاطية تجاه الفتى علي محمد التميمي (16 عامًا) في قرية النبي صالح، ما أدى لإصابته بجروح خطيرة في رأسه. وأوضح التميمي في حديث لصحيفة هآرتس العبرية، أن الحدث وقع يوم الجمعة الماضي حيث ظهر الجنود بعد حادثة إطلاق النار في فناء منزل العائلة وتم طردهم من هناك بسبب المواجهات العنيفة. مشيرًا إلى أن أحد الجيران صور الفيديو وتقرر نشره عبر الانترنت. وأضاف “كنا نعلم أنّه أمر خطير لأنهم يستطيعون استخدامه ضدنا، لكننا اعتبرنا أنه من الأهمية بالنسبة للشعب الفلسطيني وغيره أن يرى مثالًا آخر في سلوك الفلسطينيين ضد الجنود الإسرائيليين، ومع ذلك فوجئت بشدة التحريض في وسائل الإعلام الإسرائيلية والشبكات الاجتماعية بعد نشر الفيديو”. وأشار إلى أنه تم اعتقال ابنته بحالة هستيرية من الجنود الذين دخلوا القرية وسط إطلاق قنابل للغاز والنار في الهواء، وصادروا الهواتف وأجهزة الكمبيوتر من البيت. مشيرًا إلى اعتقال والدتها بعد أن توجهت لمركز شرطة “بنيامين” في مستوطنة “آدم” لمعرفة مصير ابنتها. وفي سياق متصل، فقد اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء، فتاة من عائلة التميمي، في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله. وقال مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اعتقلت الفتاة نور ناجي التميمي ( 20 عاما)، بعد دهم منزل عائلتها في القرية. وذكر والدها ناجي التميمي، أن اعتقال ابنته جاء تنفيذا لضغوطات وتحريضات تقودها وسائل إعلام ومسؤولين إسرائيليين بحق فتيات ونساء النبي صالح.
مشاركة :