قال خبير في الذكاء الاصطناعي، إن البشر والروبوتات سينجبون أطفالًا عما قريب، نظرًا للتقدم الجديد في أبحاث الخلايا الجذعية والكروموسومات الاصطناعية (حزمة منظمة البناء والتركيب يتكون معظمها من حمض نووي ريبوزي منقوص الأوكسيجين)، مؤكدًا أن الأمر قد يحدث خلال 100 عام. ومن المقرر أن يكشف الدكتور ديفيد ليفي، مؤلف كتاب عن الروبوتات والبشر عن توقعاته في المؤتمر الدولي حول الحب مع الروبوتات (Love and Sex with Robots) في لندن، الأربعاء (20 ديسمبر 2017)، بحسب “روسيا اليوم”. وتعتمد توقعات الخبير على الدراسات الحديثة في الخلايا الجذعية، والتكنولوجيا النانوية الحيوية، وعلم وراثة الروبوت، مشيرًا إلى الأبحاث التي أجرتها جامعة ولاية أوهايو، حيث طور العلماء رقاقة نانوية يمكنها حقن شفرة وراثية في خلايا الجلد بشكل ناجح. وقال الدكتور ليفي إن عملية الرقاقة هذه، المعروفة باسم “نقل أنسجة النانو” (TNT)، ستسمح “للشفرة الوراثية للروبوت بالانتقال إلى ذريته إلى جانب الشفرة الوراثية البشرية”. وتابع: “فجأة، ظهرت إمكانية حقيقية تجعل روبوتات المستقبل قادرة على التلاعب بخلايا الجلد البشرية لخلق الحيوانات المنوية والبيوض البشرية. وباستخدام اكتشاف جامعة ولاية أوهايو (TNT كأساس)، يمكن إنجاب طفل بشري كامل. هذه هي الطريقة التي أعتقد أنها ممكنة في المستقبل المنظور”. وسيتم استخدام برامج الكمبيوتر لإنشاء الدماغ الجديد القائم على الذكاء الاصطناعي للطفل، وكذلك الطباعة ثلاثية الأبعاد للجسم.
مشاركة :