يحتشد زوار معرض جدة الدولي الثالث للكتاب في مساحة تقدر بـ27 ألف و500كم مربع، وهي المساحة الإجمالية لمعرض الكتاب هذا العام الذي شهد زيادة تقدر بـ35% من مساحته الإجمالية مقارنة بالعام الماضي. وبلغت أطوال الممرات التي تمتد بين دور النشر ما يقارب الـ4 كم، وهو إجمالي ما يمكن أن يسيره زائر المعرض إذا ما أراد أن يتجول بين منصات الكتب جميعها. المعرض الذي تجاوز عدد دور نشره الـ500 دار أتت من 42 دولة، عكس في تنوعه هذا اتساعا آخر على صعيد الأنشطة، إذ شاركت دول أمريكا وفرنسا واليابان وبلجيكا والصين إضافة إلى الإتحاد الأوربي في المعرض لأول مرة عن طريق عروض مسرحية وأفلام ولوحات موسيقية وأخرى متعلقة بالخط وفنون الكتابة. وعمل على تنظيم هذا الحضور الكثيف من باعة وزوار منظمين تجاوزوا الـ120 متطوع، إضافة إلى 100 حارس على بوابات المعرض، فضلاً عن 60 فرد قدموا من المحافظة لأدوار أمنية وتنظيمية. أما الشركة المشغلة للمعرض فقد حضرت بـ300 موظف تنوعوا بين التنظيم والتنسيق وتقديم الخدمات العامة واللوجستية للزوار والعاملين داخل المعرض، إضافة لوجود 100 شاشة تفاعلية موزعة على ممرات المعرض تختصر على الزائر مهمة البحث عن كتاب أو دار نشر محددة عن طريق خريطة تفاعلية تحدد للباحث موقع كتابه أو دار النشر التي يستهدفها ببحثه.
مشاركة :