كشف تقرير عن أن الحرس الثوري الإيراني يقوم بتدريب مقاتلين باكستانيين شيعة تحت مسمى “لواء زينبيون” كقوة قتالية إقليمية تخدم الأجندة الإيرانية بالمنطقة. وأوضح التقرير، الذي نشرته وكالة “آسيا الدولية” اليوم الأربعاء حول “زنيبيون”، الذي يعتبر لواء يضم مقاتلين باكستانيين شيعة شرعت قوات الحرس الثوري الإيراني تدريبهم وهم ويقاتلون حاليًا في سوريا دفاعاً عن نظم الأسد. وقال التقرير إن “الكثير من المجندين في اللواء هم من الشيعة الهزارة من بلوشستان ومن باراتشينار، وخيبر بختونخوا وهو أحد أقاليم باكستان الأربعة، ويقع في شمال غربي البلاد”. وقال التقرير أن إيران سبق وأنشئت لواء “الفاطميون”، وعناصرة من الشيعة الأفغان، جنبًا إلى جنب مع القوات الحكومية السورية ضد داعش منذ عام 2013، ويشكل عناصر اللواء أكبر وجود للمقاتلين الأجانب في سوريا، ويقدر عددهم بنحو “20” ألف مقاتل أفغاني. ويجهز الحرس الثوري الإيراني “9” معسكرات تدريب في إيران، حيث يتم إقناع كل مقاتل في هذه اللواء على أمل الحصول على إقامة دائمة في إيران، ودفع راتب شهري قدره يتراوح بين “500” دولار إلى “1200” دولار شهرياً.
مشاركة :