نواكشوط/ محمد البكاي/ الأناضولبحث وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي، والوزير الأول الموريتاني يحيى ولد حدمين، اليوم الأربعاء، في نواكشوط، "تعزيز علاقات البلدين وسبل تطويرها". وبحسب وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية، حضر المباحثات، وزيرة التجارة والصناعة والسياحة الموريتانية "الناها بنت حمدي ولد مكناس"، والسفير التركي لدى موريتانيا محمد بلير. ووفق المصدر ذاته، عقد الوزير التركي في وقت سابق اليوم، اجتماعا آخر مع وزيرة التجارة والصناعة والسياحة الموريتانية. وخلال الاجتماع أشادت الوزيرة الموريتانية بحركية البعثة الدبلوماسية التركية في نواكشوط، لافتا إلى أن هذه البعثة وعلى رأسها السفير محمد بلير، لعبت دورا حاسما في إبرام شراكات مثمرة ما بين المستثمرين والفاعلين الاقتصاديين من كلا البلدين. فيما أعلن وزير الاقتصاد التركي خلال الاجتماع مع الوزيرة، استعداد بلاده لاستقبال السمك الموريتاني في أسواقها.ولفت إلى أن التركيز على القطاع الخاص ودعمه من شأنه تعزيز كافة التبادلات التجارية. وأوضح أن ثمة رجال أعمال أتراك سبق أن أجروا اتصالات مع نظرائهم الموريتانيين، والآن هم مستعدون لتفعيل تلك الاتصالات. وفي وقت سابق اليوم، بحث زيبكجي، مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، بالعاصمة نواكشوط، "تعزيز التعاون خصوصًا في مجال الاقتصاد والتجارة الخارجية". وأشار زيبكجي، الذي وصل موريتانيا، أمس، في زيارة لم يعرف مدتها على الفور، إلى "عزم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، القيام بزيارة لموريتانيا خلال الفصل الأول (الربع الأول) من السنة المقبلة". وبين أن تلك الزيارة "ستكون فرصة أكبر لتعزيز التعاون الثنائي وتوطيده في مختلف المجالات". وبدأت علاقات البلدين تتوطد بشكل كبير عقب زيارة الرئيس الموريتاني لأنقرة عام 2011. وأعلن ولد عبد العزيز، خلال الزيارة، عزم بلاده العمل من أجل الارتقاء بالعلاقات بين أنقرة ونواكشوط. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :