كشفت وزارة التربية والتعليم أن معلمي الاحتياط المسجلين في قاعدة بياناتها بلغ عددهم 1276 معلماً ومعلمةً، جميعهم من المتطوعين الراغبين بالعمل في قطاع التعليم، بهدف تعميم الاستفادة والمعرفة على طلبة المدرسة الإماراتية، لافتةً إلى أن مبادرة "علم لأجل الإمارات" من الكوادر البشرية المتوفرة لخلق صف ثان من معلمي الاحتياط وسدّ النقص في فئة المهنيين والقوى العاملة. وأفاد وكيل وزارة التربية والتعليم للرقابة والخدمات المساندة، المهندس عبد الرحمن الحمادي، بأن المبادرة التي أطلقتها الوزارة العام الدراسي الماضي "علم لأجل الامارات" ساهمت في تسهيل عملية البحث عن فرص للراغبين بالتعليم بنظام المكافأة، وتحفيز أصحاب الخبرة من القطاعين العام والخاص، إضافة إلى المتقاعدين من المواطنين والمقيمين، للتطوع في مجال التعليم، مشيراً إلى أن المبادرة استهدفت خريجي الجامعات من الاختصاصات الهندسية والطبية الذين تعمل الوزارة على تدريبهم وتأهيلهم للعمل كمعلمين. وأضاف أنه الميدان التربوي استقبل مبادرة كريمة أول من أمس، من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إذ أصدر سموه قراراً وزارياً يقضي بتطبيق نظام المكافأة المالية لمعلمي الاحتياط في مدارس الإناث والذكور، تبدأ من 500 درهم في اليوم لمعلمي رياض الأطفال، إلى 150 درهماً عن كل حصة لمعلمي بعض المواد، مشيرا إلى أن القرار منح أفضلية العمل كمعلم احتياط للمواطنين، وأبناء المواطنات، ومواطني "التعاون الخليجي"، ومن ثم الجنسيات الأخرى. وأكد الحمادي أهمية القرار في المساهمة في استقرار العملية التعليمية والتربوية والاستفادة من الكوادر البشرية للمضي في تطوير المنظومة التعليمية.