أكد الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي مدير جامعة دار العلوم أن مواطني المملكة استقبلوا إعلان بيانات الميزانية هذا العام بحمد الله وشكره على ما تضمنته من أن اعتماد مخصصات قياسية للإنفاق بمبلغ 978 مليار ريال موجهة للبنى التحتية والخدمات الأساسية للمواطنين من صحة وتعليم وأمن ودفاع ونقل عام وتنمية اجتماعية وإسكان وخدمات بلدية . وشدد "الحمودي" على أن الميزانية الجديدة حققت تخفيضًا للعجز بنسبة واضحة عما كان عليه في العام الماضي، مما يدل على ذلك ما تشهده البلاد كل عام عند إعلان أرقام الموازنة العامة للدولة من نمو في المصروفات والإيرادات على الرغم من التقلبات والظروف الاقتصادية والسياسية العالمية. وأوضح "الحمودي" أن الميزانية شهدت هذا العام استمرارًا مطردًا في الاهتمام بقطاع التعليم والتدريب المهني, حيث بلغ ما خصص للتعليم 20 % من إجمالي النفقات مما يوفر دعمًا مباشرًا ومهمًا لهذا القطاع الحيوي وكجزء مهم من قطاع التعليم فإن التعليم العالي يحظى كل عام بنصيب وافر من الدعم المتواصل ممثلاً بالإنفاق على البنى التحتية والتشغيل والصيانة والعمل الأكاديمي والبحث العلمي وخدمة المجتمع. وتابع "الحمودي": أنعم الله على هذه البلاد المباركة المملكة العربية السعودية ومنذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله وحتى يومنا هذا بنعم عظيمة تزداد عامًا بعد عام . فهذه البلاد ما زالت مركز العالم الإسلامي وهي تمثل ثقلاً اقتصاديًا عالميًا وتعيش نهضة اقتصادية وتعليمية واجتماعية مستمرة . وقال "الحمودي": في هذا العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله استقبل المواطنون إعلان بيانات الميزانية هذا العام بحمد الله وشكره على ما تضمنته من اعتماد مخصصات قياسية للإنفاق بمبلغ 978 مليار ريال موجهة للبنى التحتية والخدمات الأساسية للمواطنين من صحة وتعليم وأمن ودفاع ونقل عام وتنمية اجتماعية وإسكان وخدمات بلدية . واختتم "الحمودي": أن ما يشهده القطاع الأهلي العالي من نمو وتوسع أفقي ورأسي في ظل دعم وتوجيه ورعاية من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ومتابعة وإشراف من وزارة التعليم ممثلة بمعالي الوزير والعاملين معه .