بالغة من العمر 47 عامًا، حق اللجوء السياسي في ألمانيا. ومطلع 2017، رفضت الهيئة الألمانية للهجرة واللاجئين طلب المرأة السورية، مبررة ذلك بإمكانية عيشها في لبنان. وبحسب دويتشه فيله، فإن المحكمة الإدارية رأت أن المرأة السورية ربما تتعرض للملاحقة في حال عودتها (إلى سوريا)، وهو ما أكدته أيضًا المعنية بالأمر التي قالت إنها "معرضة للخطر كثيرًا". وكانت صاحبة الدعوى التي تحمل جواز سفر سوري وآخر لبناني متزوجة بأحد أبناء عم رئيس النظام السوري. وحسب المحكمة فإن زوج المرأة كان يتولى منصبا قياديا في الجيش السوري، وقتل عام 2014، في ظروف غامضة. ويقضي نجل المرأة السورية، منذ يناير/ كانون الثاني 2016، حكما بالسجن لمدة (20 عاما)، بتهمة القتل. كما تعرضت المرأة نفسها لإطلاق نار في منزلها في سبتمبر/أيلول 2015. وقالت المحكمة الإدارية في مدينة مونستر، إن المرأة لا تأمن على حياتها من الملاحقة في لبنان أيضًا، وفق الإذاعة ذاتها. وفيما لم تذكر الإذاعة اسم السورية قريبة بشار الأسد، إلا أنها على ما يبدو تشير إلى فاطمة مسعود الأسد، زوجة هلال الأسد، الذي قتل في اشتباكات مع قوات المعارضة شمالي محافظة اللاذقية (غرب)، في مارس/ آذار 2014. وفي وقت سابق من 2017، قالت وكالة سبوتنيك الروسية، إن أرملة ابن عم الرئيس السوري بشار الأسد، فاطمة مسعود الأسد، تقدمت بطلب لجوء في ألمانيا. وأضافت الصحيفة، نقلًا عن إعلام ألماني، أنه "تم رفض طلب المرأة والتي تحمل الجنسيتين السورية إلى جانب اللبنانية، حيث أعلنت أنها سوف تقدم تظلم وستستأنف قرار المحكمة". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :