أوردت مجلة "أبوتيكن أومشاو" الألمانية أن الحمى تعد بمثابة ناقوس خطر يدقه الجسم ليجبر المريض على البقاء في الفراش.  وأضافت المجلة المعنية بالصحة أنه لهذا السبب لا يجوز علاج الحمى في الحال بواسطة الأدوية الخافضة لدرجة الحرارة، وإلا فقد يشعر المريض بأن حالته الصحية صارت أفضل مما هي عليه بالفعل. وتتمثل خطورة ذلك في أن عدم الشفاء التام من العدوى يرفع خطر الإصابة بالتهاب عضلة القلب.  ومع ذلك، يلزم استشارة الطبيب على وجه السرعة في حال ارتفاع درجة الحرارة عن 40 درجة أو في حال استمرارها لأكثر من 3 أيام أو إذا كانت مصحوبة بشعور إعياء قوي.  وبالنسبة لأصحاب الأمراض المزمنة، فإن الحمى تشكل عبئا شديدا على الدورة الدموية؛ لذا فمن الأفضل استشارة الطبيب عند وصول درجة الحرارة إلى 5ر38 درجة. وينطبق ذلك أيضا على الأطفال، الذين يميلون للإصابة بالتشنجات الحرارية.;