قال مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، خالد اليماني، إن التقرير الذي سيصدر نهاية الشهر الجاري عن فريق الخبراء الأمميين، سيكشف معلومات «مهمة» حول «انتهاكات» يرتكبها الحوثيون في العاصمة صنعاء ومناطق أخرى، وإن الصواريخ الإيرانية ترسل إلى الميليشيات الحوثية مجزأة. وأضاف اليماني، في مقابلة مع وكالة «الأناضول»، أن «التقرير هو الثاني خلال العام الجاري، سيشير بجلاء وقوة إلى حالات تصفية جسدية شهدتها صنعاء خلال الأسابيع الماضية، إضافة إلى معلومات متعلقة بتجنيد الأطفال». وأردف «لن تجد أطفالاً مجندين في صفوف الجيش أو المقاومة، بينما تمارس الميليشيات هذا الأمر علانية، مع إقرار الفريق في تقريره السابق». وأضاف «الأمم المتحدة تراقب سلوك طهران، بعد كل التقارير التي تؤكد أنها تقوم بأعمال عدائية وتدخلات في شؤون اليمن، ودعمها للميليشيات الحوثية بالقدرات الصاروخية المتقدمة». وأفاد بأن «قوات الحظر الدولية، التي تقوم بتنفيذ قرار 2216 حول حظر التسلح، إضافة إلى قوات مكافحة القرصنة جنوب البحر الأحمر (متعددة الجنسيات)، قامت بإيقاف سفن محملة بالأسلحة، كانت متجهة إلى اليمن». واعتبر أن «جمع بقايا الصواريخ، التي أطلقت على الرياض، تعتبر خطوة مهمة في كشف الحقائق للمجتمع الدولي، حيث أثبتت كل الدلائل أن الصاروخ الذي أطلق باتجاه مطار الرياض إيراني الصنع، وعليه اسم المؤسسة المنتجة، وتم تهريبه إلى اليمن بشكل مجزأ». وأضاف أن الصواريخ الإيرانية «يتم تركيبها عن طريق خبرات محلية يمنية وخبرات تابعة لـ(حزب الله)، لأن هذه الصواريخ ذات تقنية متطورة، ولا يستطيع الحوثيون تركيبها، مهما ادعوا أن لديهم قدرات».
مشاركة :