«الوطني للتأهيل» يوعّي طلبة المدارس من مخاطر المخدرات

  • 12/21/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: رانيا الغزاوي أكد الدكتور حمد الغافري، المدير العام للمركز الوطني للتأهيل، حرص المركز على الاهتمام بتوعية طلبة المدارس من مخاطر تعاطي المخدرات، كونهم الشريحة التي يستهدفها المروّجون، حيث أثبتت الدراسات التي أجراها المركز، أن التعاطي يبدأ في الدولة من عمر 11 عاماً، مشيراً إلى أن المركز ينظم بشكل مستمر فعاليات تستهدف الطلبة وتعمل على ترسيخ عدد من القيم، والتركيز على الولاء للوطن، وزيادة الوازع الديني، فضلاً عن توفير المعلومات عن التعاطي وكيفيته. وأشار إلى أن الخطة الاستراتيجية للمركز، تتضمن محاور عدة، أهمها العمل على خفض عبء تكاليف علاج الإدمان في الدولة، والتركيز على الشباب بين 14 و24 عاماً، كونهم الفئة العمرية الأكثر عرضة للإدمان، عبر الوقاية بنشر التوعية بين الطلبة والتصدي للتعاطي المبكر. لافتاً إلى أن المركز يقدم محاضرات مستمرة على مدار العام، تستهدف الطلبة المبتعثين، بالشراكة مع وزارة شؤون الرئاسة، وشؤون التعليم العالي في وزارة التربية والتعليم، بتأهيلهم للتعايش في بيئات مختلفة، قد تكون المواد المخدرة فيها متاحة بشكل أسهل، سعياً إلى أن تسهم التوعية في الردع، لافتاً إلى دور الملحقيات الثقافية في الخارج في تقديم دور تكميلي لمنع الشباب من الوقوع في دائرة الإدمان. وينظم المركز حالياً، مخيماً شتوياً، بالتعاون والتنسيق مع دائرة التعليم والمعرفة، يشارك فيه 60 طالباً وطالبة من 16 مدرسة في أبوظبي، ويستمر 10 أيام، موزعة بين الطلبة الإناث والذكور، للفئة العمرية من 14 إلى 18 عاماً، وقسّم الطلبة المشاركون إلى 4 مجموعات، كلفوا بعدد من المشاريع، تستعرض وسائل التواصل الاجتماعي، بين الأضرار والفوائد، ودور رفقاء السوء وكيفية تجنبهم، وأهم المشكلات الأسرية والاجتماعية التي تواجه الطلبة وتؤدي بهم للهروب إلى الإدمان. وأضاف، «تأتي هذه الفعاليات والمبادرات ضمن استراتيجيات المركز التي تسعى إلى ملء أوقات فراغ الطلبة خلال العطلة الدراسية بالأنشطة المفيدة، وإيجاد كوادر شبابية تمتاز بمهارات التواصل، على أن يستعن بهم في الفترة المقبلة، وتكليفهم أن يكونوا سفراء المركز، لإيصال رسائله التوعوية بشأن مكافحة إدمان المخدرات في المدارس، حيث وجد أن تأثير الطلبة فيما بينهم يكون أكبر ونسبة إيصال المعلومات والاقتناع بها أعلى، كونهم في المرحلة العمرية نفسها، وعلى دراية تامة بالمفاهيم والأسلوب المناسب، بعيداً عن إشعارهم بالوصاية».

مشاركة :