تنطلق فعاليات "دورات تفعيل دور عضو الهيئة في تعزيز الأمن الفكري" التي تعقدها الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مطلع الأسبوع المقبل وتتضمن البرامج التدريبية والتثقيفية للدورات برامج وقاية من الانحرافات الفكرية والتصدي للتطرف والغلو بعدد من المحاور وهي: المحور الشرعي، العلمي، الأمني، الثقافي، المجتمعي،الإعلامي،التدريبي والتأهيلي والأمن الفكري الشامل. وتهدف هذه الدورات إلى تحصين المجتمع ضد الأفكار الهدامة التي تؤدي إلى الانحراف الفكري، تعزيز روح الانتماء لدين الله تعالى ثم لولاة الأمر والوطن وبيان مكانة المملكة القائمة على التوحيد والوحدة وتكاتف أفراد المجتمع وتعاونهم مع بعضهم. من جهته، أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ خلال حديثه على هامش حفل افتتاح الدورات هذا الأسبوع أنه تم منع المطاردة من دوريات الهيئة مهما كانت الحالة كما تم التأكيد على رجال الهيئة بعدم مداهمة أي موقع إلا بإذن رسمي من إمارة المنطقة أو المحافظة المعنية وبالتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة، وعمل الهيئة توعوي وإرشادي بالدرجة الأولى ويتبنى رجال الهيئة في عملهم دوما جانب الستر في الكثير من القضايا لأن هدف الهيئة الإصلاح وليس التشهير. وأكد آل الشيخ أن جهاز الهيئة يسعى مستقبلا لتوفير وظائف نسائية في الرئاسة العامة للهيئة وفروعها في مناطق ومحافظات المملكة بالتنسيق مع الجهات المعنية والهيئة ستعمل على التوسع في إقامة مكاتب في بعض الأسواق في الوقت الحالي، وأن هذه المكاتب ستسهم في وجود رجال الهيئة باستمرار في الأسواق، وتنظيم عملهم بها. وبين الرئيس العام أنه ولله الحمد لم تسجل مخالفات من أعضاء الهيئة سوى ثلاث حالات فردية طوال العام الحالي ومن الظلم أن يعمم الخطأ الفردي على الهيئة بأكملها. واختتم الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حديثه بقوله: "ساد الأمن هذه البلاد فبات من مقومات البناء والعمل وإقامة شعائر الله وإذا فقد الأمن فقد كل شئ فلله الحمد والمنة على هذه النعمة فلابد أن نحصن أنفسنا ممن يتلبسون لباس الدعوة لان غزو الأمم الآن أصبح يتم من الداخل وليس من الخارج وهي من أساليب أعداء الأمة بالتغرير بالشباب لجر ويلات الفتن والتشرذم والتحزبات ولنا عبر عظيمة فيما يدور حولنا في العالم وبلادنا ستظل حصنا منيعا بفضل الله".
مشاركة :