وقعت اقتصادية دبي، ممثلة في قطاع التسجيل والترخيص التجاري، اتفاقية تعاون مع الجامعة الأميركية في دبي، لإطلاق مركز لتأهيل ممارسي الأعمال المهنية في دبي، حيث يتم تدريب وتطوير قدرات المديرين العاملين في مختلف المجالات الاستشارية، التي لا تحتاج إلى موافقات من جهات أخرى. وذلك وفق أفضل المعايير والممارسات المهنية. وتتضمن الدورات، تعريف المشاركين بأخلاقيات المهنة، وصقل مهارات المشاركين بتشخيص المشكلات وتحليلها، وإعطاء المشاركين فرصة للتأهيل، وللتعلم والفهم والتقييم وتحسين المخرجات بشكل مستمر. وتم وضع اشتراطات خاصة بممارسة المؤسسات والشركات للبرنامج التدريبي، وسيتم تزويد مراكز تعهيد بجميع الاشتراطات الخاصة بالشركات الاستشارية المشمولة، والبالغة 41 نشاطاً استشارياً. وقع الاتفاقية في الصالة الذكية بمقر اقتصادية دبي في قرية الأعمال، عمر حمد بو شهاب المدير التنفيذي لقطاع التسجيل والترخيص التجاري باقتصادية دبي، ولانس دي ماسي رئيس الجامعة الأميركية في دبي. وقال عمر بوشهاب: يشكل التعاون المشترك مع المؤسسات التعليمية، أهمية كبيرة لاقتصادية دبي في تمكين وتأهيل مديري الشركات والمؤسسات المهنية، من خلال مجموعة برامج تدريبية. ولا يقتصر دور اقتصادية دبي في الجامعات، على القيام بالعملية التعليمية فحسب، وإنما يمتد دورها إلى التأهيل وتقديم البحوث والمعرفة عن طريق نقلها وتسويقها. ومن ثم، سيكون هناك دور ومساهمة فعالة للجامعة في التنمية الاقتصادية. وسيعمل قطاع التسجيل والترخيص التجاري خلال المرحلة المقبلة، بالشراكة مع الجامعة الأميركية في دبي، على تقديم خدمات ذات كفاءة وجودة، وتوفير بيئة تأهيلية مرموقة لمجتمع الأعمال. وتم الاتفاق على أن يبدأ العمل في بداية العام المقبل، واعتماد شهادات التأهيل الخاصة، التي تصدرها الجامعة، في إصدار وتجديد وتعديل الرخص التجارية الخاصة بالاستشارات. وأشار إلى أن الشراكة مع الجامعة الأميركية، إنجاز يضاف إلى رصيد اقتصادية دبي، ويعزز مكانتها على المستوى المحلي، ويسهم في الارتقاء بمعايير بدء الأعمال، والتي لها الأثر المباشر في رفع مؤشر الإمارات للتنافسية في تقرير مزاولة الأعمال. دعوة ودعت اقتصادية دبي، جميع الشركات الاستشارية، للاستفادة من هذه المبادرة، عن طريـق تحديد احتياجاتها بتأهيل المديرين وانضمامهم خلال فترة تدريبية إلى الأنشطة والبرامج التي تصممها الجامعة، والتي تلبي هذه الاحتياجات عن طريق الجامعة ومركزها التأهيلي، بغية إحداث تغيرات تنموية في خدمة وتأهيل الشركات. كما أن الجامعة تخدم الشركات الاستشارية إلى تمكين المديرين من تحقيق أقصى فائدة ممكنة من الخدمات المختلفة التي تقدمها الجامعة بوسائل وأساليب متنوعة تتناسب مع ظروف المستفيد وحاجاته الفعلية. نشاطات الاستشارات تتضمن نشاطات الاستشارات: الموارد البشرية، الرهن، أجهزة الحاسب الآلي، الشبكات الإلكترونية، تقنية المعلومات، الإنترنت، الدراسات البيئية، الدراسات التسويقية، النقل، دراسات الجدوى الاقتصادية، الدراسات الإدارية، الجودة والمعايرة والتقييس، الدراسات الإعلامية، تخطيط موارد المنشآت، الأندية واللياقة البدنية، تطوير المشاريع، المشتريات، التراثية، الأغذية والألبان، البيطرية، اللوجستية، فن الطهي، مراكز التشخيص الإشعاعي، التحكم في الصوت والضجيج والاهتزازات، أنظمة النقل المتحركة، الأبنية الخضراء، العلمية والتقنية، الطاقة الإشعاعية، الدراسات الإعلانية، الطب الشرعي و غيرها.