كشف محمد صالح الجبر نائب رئيس لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين في الاتحاد الكويتي لكرة القدم، عن تحايل ذكي يقوم به بعض اللاعبين الهواة في الدوري الكويتي للتحول من لاعب هاوٍ إلى لاعب محترف دون موافقة نادية الأصلي بالانتقال إلى الدوري العماني الذي اصبح محطة للانتقال من الهواية إلى الاحتراف دون مواصلة اللعب فيه. فيما يتعلق بالموضوع في البداية نشكر صحيفة البيان لإتاحة الفرصة للحديث عن الموضوع الخاص بانتقال اللاعب الكويتي أما فيما يخص الأوضاع القانونية للاعبين في دولة الكويت فقد نظمت لائحة أوضاع وانتقالات اللاعبين في الاتحاد الكويتي لكرة القدم لسنة 2017/‏2018 ومن خلال اللجنة المعنية أوضاع اللاعبين بتقسيمهم لهواة وهم ذات الوصف الحالي والخاضعين للاحتراف الجزئي والى لاعبين محترفين. فالوضع الحالي يتم تصنيف اللاعبين المشاركين في المسابقات إلى هواة (الخاضعين للاحتراف الجزئي) ومحترفين على أن يكون اللاعب المحترف هو اللاعب المرتبط بعقد خطي مع نادي معين بمقابل مادي اكثر من النفقات التي يتكبدها بشكل فعلي جراء ممارسته للعبة كرة القدم وما عدا ذلك يعتبر اللاعب هاوياً حتى بالرغم من وجود عقد مكتوب بين اللاعب الهاوي والنادي حيث لا يعطيه الحق في معاملته كلاعب محترف ما لم تنطبق عليه الشروط المنصوص عليها في لائحة أوضاع وانتقالات اللاعبين في الاتحاد الكويتي لكرة القدم ولا يكون لهذا النوع من العقود أي اثر في شموله بأحكام هذه اللائحة. ففي الوضع الحالي لا يمانع الفيفا في انتقال أي لاعب هاوي في دوري للهواة الى نادٍ خارج هذا دولة هذه الدولة كمحترف ومنحه البطاقة الدولية للاعب حتى من دون موافقة ناديه متى ما وقع عقداً احترافياً في الخارج على أن يتم معاملة كل لاعب تم تسجيله في الاتحاد الكويتي لكرة القدم بمقتضى بطاقة انتقال دولية من أي اتحاد خارجي إلى الاتحاد الكويتي لكرة القدم معاملة اللاعب المحترف وفق لوائح الاتحاد حتى ولو كان بالأصل لاعب غير محترف في مجال مشاركته في المسابقات المحلية ويستثنى من ذلك اللاعب الذي يعود إلى ناديه بعد انتهاء مدة إعارته أو انتقاله. ومما لا شك فيه بأن اللوائح المنظمة للاحتراف في دولة الكويت نظمت أوجه الاحتراف جزئياً في البداية لإرساء قواعد تمهيدا للانتقال من الهواية إلى الاحتراف الجزئي ومن ثم إلى الاحتراف الكلي بهدف تحقيق عائد مادي للاعب وتشجيع اللاعب وتوفير الاستقرار المادي والنفسي له والارتقاء بمستوى الألعاب الرياضة فنيا وإداريا حيث يتم حاليا تصنيف اللاعبين إلى فئات ولكل فئة مقابل مالي كدعم يحدد شهرياً من قبل لجنة الاحتراف الرياضي.