أطلق ستيف أشبي في الإمارات، منصة تجارية إلكترونية جديدة لخدمة أصحاب العمل الحر باسم «Businessmentals» في السوق في 12 ديسمبر الجاري، هو مشروع تجاري عبر الإنترنت يضم مجموعة واسعة وشاملة من الحلول، ويعد بتقديم مستوى جديد من الدعم المهني لقطاع العمل الحر الذي يفتقر بشدة إلى التنظيم. تضع المنصة في تصرف أصحاب العمل الحر المعرفة المهنية من أهم الخبراء، والنماذج والنصح التي ستعطيهم أساساً أقوى بكثير لشركاتهم بحسب أشبي الذي يدرك أن الوقت قد حان للتركيز على أصحاب المهن الحرة بقوله: «صُممت المنصة لتعطي أصحاب الأعمال الحرة الثقة لإدارة شركاتهم بفعالية وكفاءة وبشكلٍ يحقق الربح». في العام 2017، عمل أكثر من 34 % من العمال الأميركيين في مجال العمل الحر وفقاً لمجلة فوربس، علماً أن التوقعات أشارت إلى أنّ هذا العدد سيصل إلى 43 %من مجموع القوى العاملة مع حلول العام 2020. وسيدخل أكثر من ثلث العمال البريطانيين سوق العمل الحر مع حلول العام 2022. ويستشهد أشبي بدراسة أجراها البنك الدولي أظهرت أنّ السبب الوحيد والأكبر الكامن وراء انهيار 85 % من الشركات الناشئة خلال الأشهر الثلاثين التي مضت هو عدم الكفاءة المهنية. ويضيف أشبي: «الواقع هو أنّ قطاع العمل الحر لا يخضع إطلاقاً لأي تنظيم. وتتغيّر معايير الأداء، والموثوقية والسلوك الأخلاقي بشكلٍ واسع. وفي غضون توسع القطاع، يزيد الضغط الذي يظهره عملاء أصحاب المهن الحرة أيضاً. فعدم الرضا عن أخلاقيات العمل وكذلك المخاوف بشأن الظفر غير المشروع بالعمل والعملاء على حد سواء هما من ضمن الأسباب الكثيرة التي يتحدث عنها العملاء». ويتابع: «على غرار معظم الأشياء يترك هذا الأمر تأثيراً في كلا الاتجاهين. غالباً ما يكافح أصحاب الأعمال الحرة للحصول على مستحقاتهم، أو يخضعون لمهل مستحيلة تُفرض عليهم في اللحظة الأخيرة لتقديم العمل، أو يواجهون ببساطة رفض العميل التعامل معهم بعد إنهاء العمل. فلكل بيضة دجاجة والعكس صحيح». رخص تشيرالشركات العاملة في الامارات في مجال الترخيص والتأسيس إلى وجود أكثر من 100 ألف رخصة عمل حر. وعند إضافة العدد المتنامي لأصحاب العمل الحر «المجهولين» الذين يشغلون وظائف معينة ويمارسون بأنشطة جانبية في الوقت ذاته، والعدد الحقيقي لأصحاب المهن الحرة بدوام كامل أو جزئي، يصل المجموع إلى نحو 250 ألفاً.
مشاركة :