غارة أميركية تقضي على"العمري" أحد عناصر تنظيم «أنصار الشريعة» في اليمن

  • 9/29/2014
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفةالمرصد: قضت غارة أميركية على سعودي بارز في تنظيم أنصار الشريعة في اليمن. فيما رثى التنظيم خلال الأيام الماضية عدداً من مقاتليه وقادته الذين قضوا في موجهات مع خصومه الثلاثة هم: الأميركيون، ومقاتلو جماعة الحوثي، والجيش اليمني. ويأتي مقتل عبدالعزيز العمري، بعد أيام من مقتل رفيق دربه سلطان فيحان العتيبي. وكان العمري ناشطاً على مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال إدارة حساب متخصص في نشر جرائم أميركا في اليمن، وهو اسم الحساب. وأعلن مُعرف جرائم أميركا في اليمن عن مقتل العمري في غارة أميركية، موضحاً أنه تم استهدافه في قصف سابق، إلا أنه نجا منه. وعلى رغم أن المعرف يدعي أنه لا يتبع لتنظيم معين، إلا أن جميع تغريداته تناصر فرع القاعدة في اليمن أنصار الشريعة. وكان العمري، الذي عُرف بـ مسلم الأزدي، وكُني بـ أبي عمر الخولاني، كما كان يُكنى بـ أبي مسلم الخولاني، أحد الموقوفين في السجون السعودية. وشارك في التحريض على إقامة اعتصامات لمناصرة موقوفات في السجون السعودية. ونعى العمري قبل مقتله بأسبوع، زميله سلطان فيحان العتيبي أبو سليمان الزيادي، الذي قُتل قبل أيام في اليمن، مشيراً إلى أنه كان صاحبه في السجن وساحات القتال. من جهة أخرى وبحسب صحيفة الحياة أكد عضو هيئة التدريس في كلية الدعوة وأصول الدين في جامعة أم القرى الشريف حاتم العوني، جواز جمع صدقات أو عمل مشروع خيري باسم القتيل ولكن من دون تسميته شهيداً. وقال العوني يجوز أن تجمع له الصدقات باسمه ويترحم عليه، أما أن يُثنى عليه بأنه شهيد فهذا خطأ لأمرين، الأول ما دام أنه مات في مثل هذه التنظيمات فإن موته على غير حق، وإن كان مسلماً فإنه مات في نصرة الباطل، لنصرته فئة باغية أضرت الإسلام والمسلمين، وليس لنصرة الحق. أما الأمر الثاني فإن وصف الشهادة وصف ثناء وهو متعلق بأمر غيبي، وأنه مات في سبيل لله، وبالتالي لو أن رجلاً مات على حق ما كان كثير من العلماء يتحرجون من وصفه بـ الشهيد، بل يقول نرجو الله أن يكون شهيداً، ونحن لا نعلم ما في قلبه أثناء وفاته. وأضاف: لا ندعو أهله إلى أن يتبرؤوا منه، بل يحق لهم أن يترحموا عليه ويستغفروا له، ويسألوا الله له الرحمة، والتصدق عنه جائز، ولو رأى ولي الأمر منع ذلك حتى لا يشجع الشبان على مثل هذه الأمور، فذلك يحق له. إلا أنه أكد على منع صناديق التبرعات لجمع الأموال والتصدق بها عن أرواح هؤلاء القتلى، كي لا يدفع الشبان للاقتداء به، عندما نضع الصناديق في المساجد أو غيرها، فذلك إشادة بما قاموا به. وكأننا نحث الناس على اتباع النهج نفسه.

مشاركة :