أعلنت أجهزة الأمن الروسية اليوم (الثلثاء)، مغادرة حوالى أربعة آلاف و500 مواطن إلى الخارج للقتال «في صفوف الإرهابيين»، معربة عن خشيتها إزاء عودتهم بعد خسارة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) كامل الأراضي التي احتلها تقريباً في سورية والعراق. وصرح مدير جهاز الأمن الاتحادي ألكسندر بورتنيكوف في مقابلة نشرت على موقع صحيفة «روسيسكايا غازيتا» الرسمية: «اتضح أن حوالى أربعة آلاف 500 روسي غادروا إلى الخارج للمشاركة في معارك ضمن صفوف الإرهابيين». وكان الأمن الروسي أعلن حتى الآن عن 2900 متطرف روسي، يتحدر معظمهم من جمهوريات القوقاز التي تفتقد إلى الاستقرار، يقاتلون في العراق وسورية. وأكد بورتنيكوف محاكمة أكثر من 9 آلاف و500 شخص في روسيا خلال 5 أعوام «بجرائم متصلة بالإرهاب أو التطرف». وكان جهاز الأمن الاتحادي أعرب عن مخاوفه إزاء عودة متطرفين من هذا البلد إلى الأراضي الروسية، حيث ينظم مونديال 2018، غداة إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سحب جزء من قواته من سورية. وصرح بوتين صباح اليوم بأن «الوضع الحالي يحتاج إلى أساليب أكثر فاعلية للتعامل مع التحديات والتهديدات العالمية»، مشدداً على أهمية التعاون بين الأجهزة الأمنية.
مشاركة :