رفع معالي المستشار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء رئيس وحدة المحتوى المحلي وتنمية القطاع الخاص بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية فهد بن محمد السكيت، شكره وتقديره إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية - حفظه الله -، بمناسبة إقرار الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1439- 1440هـ، وعلى ما حملته من بشائر خير للوطن والمواطن. وعد معاليه في تصريح له نتائج الميزانية بأنها محفزة للقطاع الخاص بشكل كبير، نظراً لأنها «ميزانية توسعية»، حيث شهد الإنفاق المقدر ارتفاع مقارنة مع ميزانية العام المالي السابق، مبينًا أن الميزانية الجديدة راعت أهمية تحفيز الاقتصاد بشكل عام، والقطاع الخاص على وجه التحديد، الأمر الذي سيجعل انعكاس الإنفاق الاستثماري في الميزانية يظهر على القطاع الخاص قريباً، نظراً لأنه المعني بتنفيذ المشاريع الحكومية سواء الضخمة أو المتوسطة. ولفت معاليه النظر إلى أن الميزانية الحالية ساندت جهود تحفيز القطاع التي كان آخرها موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - على تحفيز القطاع الخاص بمبلغ إجمالي 72 مليار ريال، من خلال اعتماد مبادرات نوعية وممكنات أخرى لدعم القطاع الخاص. وقال معاليه: إن ميزانية الدولة للعام المالي 2018م تأتي ضمن منظومة برامج رؤية المملكة 2030، نظراً لأنها تهدف بشكل مستمر إلى تحقيق هدف التوازن المالي، من خلال التركيز على المشاريع ذات الأولوية، ورفع كفاءة الإنفاق، وتعزيز الشفافية والإفصاح، سائلاً الله عزَّ وجلَّ أن يحفظ هذه البلاد وقادتها، وأن يديم عليها الأمن والأمان.