قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إنه سيكون من السابق لآوانه مناقشة أي تغييرات محتملة في سياسة أوبك لانتاج النفط وإن أقرب فرصة لتقييم السوق ستكون في اجتماع المنظمة في يونيو حزيران. وأضاف الوزير أن عودة التوازن إلى سوق النفط لن تتحقق في الأشهر القليلة القادمة، وبالتاكيد ليس في النصف الأول من 2018 وأن السحب من مخزونات النفط العالمية سيستمر حتى النصف الثاني. وفي سياق متصل، صرح وزير الطاقة الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي في وقت سابق، إن منظمة أوبك والمنتجين المستقلين يعتزمون الإعلان عن استراتيجية خروج من تخفيضات الإنتاج في يونيو/حزيران. وصرح المزروعي للصحفيين أن من السابق لأوانه الحديث عن شكل هذه الاستراتيجية قبل يونيو حزيران وهو الموعد المحدد لاجتماع أوبك وروسيا والمنتجين الآخرين المشاركين في الاتفاق. وقال في أبوظبي "سنعلن الاستراتيجية في اجتماع يونيو. وهذا لا يعني أننا سنخرج في يونيو (حزيران). هذا يعني أننا سنضع استراتيجية." وتتولى الإمارات رئاسة أوبك في 2018. إلى ذلك، أكد وزير النفط الكويتي عصام المرزوق أن منظمة أوبك ستدرس قبل يونيو/حزيران المقبل إمكانية وضع استراتيجية لكيفية الخروج من اتفاق خفض الإنتاج. وقال الوزير الكويتي "لازالت هناك اجتماعات كل شهرين للجنة الوزارية التي تراقب الاتفاق لخفض الإنتاج. وسوف يتم فيها وضع دراسة لاحتمال الخروج من الاتفاقية ستكون موجودة في الاجتماع القادم.. قبل يونيو". واتفقت منظمة أوبك مع منتجين مستقلين بقيادة روسيا على خفض إنتاج البترول حتى نهاية عام 2018 في محاولة لإزالة تخمة المعروض في الأسواق العالمية وتعزيز أسعار النفط الواهنة. وتجتمع منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في يونيو في حين سيعقد الاجتماع المقبل للجنة الوزارية لمراقبة الالتزام بالاتفاق في يناير في عمان.
مشاركة :