جائزة الصحافة المغربية تضم مراسلي الإعلام الأجنبي لمرشحيها بقلم: يوسف الحمادي

  • 12/21/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وزير الثقافة والاتصال المغربي يعلن أن الوزارة تعتزم إيجاد صيغة مناسبة لقبول ترشيحات الصحافيين المغاربة المعتمدين كمراسلين بالمملكة.العرب يوسف الحمادي [نُشر في 2017/12/21، العدد: 10849، ص(18)]نحو الانفتاح على إنتاج الصحافيين والصحافيات الرباط - أعلن محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال المغربي، أن الوزارة تعتزم إيجاد صيغة مناسبة لقبول ترشيحات الصحافيين المغاربة المعتمدين كمراسلين بالمملكة. وأكد الأعرج في كلمته خلال حفل إعلان الفائزين بجائزة الدورة الـ15 للصحافة المغربية، في الرباط هذا الأسبوع، أن الوزارة ستتجه نحو “الانفتاح على إنتاج الصحافيين والصحافيات، المعتمدين من قبل الوزارة كمراسلين لدى وسائل الإعلام الأجنبية المعتمدة بالمغرب، من صحف وقنوات إذاعية وتلفزيونية ووكالات أنباء ومواقع إخبارية، وذلك بهدف إدماج هذه الفئة من الصحافيين المغاربة في منافسات الجائزة، الشيء الذي من شأنه أن يغني رصيدها بإسهاماتهم وإنتاجاتهم، على غرار إسهامات زملائهم العاملين في المؤسسات الإعلامية الوطنية، وذلك في إطار نفس الشروط المهنية والقانونية”. وأضاف أن الأجناس الصحافية التي شاركت في هذه الدورة يطبعها التنوع على مستوى المواضيع وزوايا المعالجة. مشيرا إلى أن الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، تهدف إلى تشجيع الكفاءات الإعلامية وتكريم الرواد في عالم مهنة المتاعب، إضافة إلى تطوير مهنة الصحافة التي تحتاج دائما إلى الصبر والبحث والإصرار. وتتطلع الوزارة إلى بلورة صيغة مواتية لتتويج الكفاءات الإعلامية المغربية التي بصمت بعطاءاتها هذا المجال من خلال إحداث جائزة خاصة بها توازي مدى مساهماتها في مجال النهوض بالمجال الإعلامي. من جهته، قال عبدالرحيم السامي، أستاذ الإعلام والتواصل، رئيس لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة لعام 2017، إن الأعمال التي رُشحت للجائزة هذا العام طبعها التميز، سواء من خلال المواضيع المنتقاة، أو من خلال زوايا المعالجة لبعض المواضيع التي كانت غير متداولة بشكل كبير في الوسط الإعلامي. وأعرب السامي عن أمله في مضاعفة ترشيحات الصحافيين والصحافيات خلال الدورات المقبلة للجائزة، مشيرا إلى أن العدد الإجمالي للترشيحات التي قدمت للجائزة هذه السنة بلغ 107 ترشيحات، تم قبول 83 ترشيحا منها، مفيدا بأن لجنة التحكيم التي يرأسها ضمت كلا من فاطمة البارودي، مديرة الأخبار بالقناة الأولى بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، وفضيلة أنور رئيسة التحرير بمديرية الأخبار بالقناة الثانية، وكريمة المهداوي مخرجة بالقناة الثانية، واسمهان عمور صحافية بالإذاعة والتلفزيون، وعائشة التازي أستاذة بالمعهد العالي للإعلام والاتصال، والصحافيين: محمد بوخراز، نورالدين اللوزي، شاكير العلوي، مربيه ربه ماء العينين، بالإضافة إلى أحمد عصيد أستاذ باحث. وتم الإعلان خلال الحفل عن أسماء الفائزين بالجائزة التقديرية، إلى جانب الفائزين في أصناف التلفزيون والإذاعة والوكالة والصحافة المكتوبة والصحافة الإلكترونية والإنتاج الصحافي الأمازيغي والإنتاج الصحافي الحساني والتصوير الفوتوغرافي.

مشاركة :