القحطاني: حكمة وحنكة خادم الحرمين جعلته واحداً من أهم قادة العالم المؤثرين في السياسات الدولية

  • 12/21/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب مدير عام معهد الإدارة العامة، الدكتور مشبب بن عايض القحطاني، عن صادق تهنئته ومباركته لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة للبيعة وتوليه مقاليد الحكم. وقال: إن المملكة العربية السعودية تحتفي بهذه الذكرى الغالية والمناسبة الوطنية العظيمة وهي تقف بثبات وشموخ على قواعد متينة لحاضر زاهر، وتنظر بأمل كبير نحو مستقبل واعد ومشرق بإذن الله؛ حيث تحقق للوطن في ظل القيادة الرشيدة منجزات عظيمة ساهمت في تعزيز الازدهار والرخاء والأمن والاستقرار في أرجاء الوطن، ودفعت بقوة مسيرة التنمية الشاملة في مختلف أنحاء المملكة. وأكد الدكتور مشبب القحطاني أن الحزم كان السمة البارزة لعهد خادم الحرمين الشريفين في مختلف المجالات، ومن ضمنها مجال التنظيم والتطوير الإداري؛ حيث شهد هذا العهد المبارك إقرار العديد من التنظيمات والإجراءات الرامية إلى تطوير وتحديث الجهاز الحكومي، من أجل تحقيق التنمية الإدارية المنشودة لرفع أداء وإنتاجية القطاع العام؛ حيث تمت إعادة هيكلة بعض الأجهزة الحكومية وتطوير البعض الآخر، كما واصلت الدولة نهجها الحازم في تطبيق مبادئ الحوكمة، وتعزيز قيم النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد، وتمثل ذلك في تشكيل لجنة عليا للتحقيق في قضايا الفساد برئاسة سمو ولي العهد لحفظ المال العام ومحاسبة المتورطين في اختلاسه من ضعاف النفوس وعديمي الضمير، كما استمرت الدولة في جهودها نحو تمكين المرأة من المشاركة في التنمية وصناعة القرار؛ حيث أثبتت المرأة السعودية كفاءتها وجدارتها في مختلف المجالات والمواقع التي أسندت إليها. كما تسعى المملكة إلى تطوير حاضرها وبناء مستقبلها عن طريق برامج التنمية والتحديث والتطوير والمستمر، وتسهيل الإجراءات وتوفير الخدمات بجودة عالية للمواطنين. وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين يرتكز في نهجة ورؤيته القيادية على مسيرة عظيمة، ذات إرث تاريخي عريق استلهم مبادئها من مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل طيب ثراه، ومن فكره المتقد، ونظرته الثاقبة، وخبراته القيادية المتراكمة. وقد أثبت -يحفظه الله- خلال توليه مقاليد الحكم في البلاد، للعالم أجمع، حكمة وحنكة متفردة، وقدرة فائقة في رسم السياسات، التي تضمن تحقيق المصالح العليا للوطن وللأمتين العربية والإسلامية. وأضحى اليوم واحداً من أهم وأبرز القادة في العالم الذين يؤثرون في السياسات والقرارات الدولية. واختتم تصريحه داعياً المولى عز وجل أن يوفق خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يعينهما ويسددهما، وأن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه، ويديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتنا الحكيمة.

مشاركة :