من يرَ بريق #النجوم في السماء ربما يلمح شعاعاً لإرث علماء فلك عرب ومسلمين كسروا بعلمهم حواجز لغز الكون. فتاريخ الفلك مليء بإنجازات علماء كانوا شعلة متوقدة في وقت انشغلت فيه أوروبا بحروبها المذهبية. فابن يونس صحح خطأ في الحسابات المعتمدة لتحركات الكواكب وكيفية دوران الأجسام الفلكية، متيحاً لعلماء لحقوه بقرون اكتشاف مركزية الشمس. نصير الدين الطوسي اكتشف ما سميت لاحقاً "مزدوجية الطوسي"، وهي تصحيح للمعتقدات السائدة في حينها عن #الأجرام_السماوية، مستخدماً نظرياته في تحديد مسارات كواكب عدة. وابن الهيثم أسس علم البصريات واكتشف كيفية استيعابنا للضوء: العين تستقبل الضوء ولا تنتجه. وهو اكتشاف أدى لاحقاً إلى تطوير المنظار، أي "تيليسكوب"، الأداة الأولى والوحيدة في علم #الفلك. أما عبد الرحمن الصوفي فنشر كتاباً مفصلاً لـ21 كوكبة، وهو العمل الأكثر شمولاً في علم الفلك. كما أن العالم العربي كان موطن أول مؤسسة تعليم عالي في التاريخ، جامعة القرويين في #فاس المغربية التي بنيت بيدي فاطمة الفهري في القرن التاسع.
مشاركة :