عقب نشر وكالة الأناضول قصة الطفل كريم، بدأت موجة التفاعل والتضامن معه من الغوطة الشرقية، حيث أطلق نشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حملة التضامن مع كريم. ولقيت الحملة تفاعلاً كبيراً بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قام المشاركون بنشر صور لهم وعيونهم مغلقة في إشارة إلى العين التي فقدها كريم. وانتقلت الحملة إلى مستخدمي التواصل الاجتماعي في تركيا، حيث انتشر بشكل كبير وسما "صغيري كريم أنا أراك"، "فلينتهي حصار الغوطة" مرفقاً بمقطع مصور عن كريم انتجته وكالة الأناضول ولقي تداولا واسعاً. كما شارك في حملة التضامن مع كريم، المندوب البريطاني لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت، وطالب عبر حسابه في تويتر بإنهاء الحصار على الغوطة الشرقية مستخدماً وسم (SolidarityWithKarim) الخاص بالتضامن مع كريم. وعلى صعيد وسائل الإعلام العالمية، عنونت صحيفة الغارديان صفحتها الأولى يوم الثلاثاء الفائت، بعبارة "الطفل الذي فقد عينه في قصف للنظام أصبح رمز المقاومة"، واستخدمت لخبرها صورة التقطها مراسل الأناضول. وتضامن موظفو صحيفة بيلد الألمانية مع الطفل السوري كريم، عبر التقاط صورة جماعية وعيونهم معصوبة، في إشارة إلى كريم الذي فقد عينه. وأولت صحيفتي الاندبندنت والتلغراف البريطانيتين، اهتماما بالحملة التضامنية مع الطفل كريم، وقامت التلغراف بإضافة صورة موظفي الأناضول المتضامين مع كريم إلى لائحة أفضل الصور. الإعلام الفرنسي بدوره، أولى اهتماماً كبيراً لقصة الطفل السوري كريم، إذ نقلت كبرى الصحف والوكالات، قصة الطفل الرضيع إلى القراء، وعلى رأس تلك الوسائل الوكالة الفرنسية للأنباء. وكذلك الصحف الأمريكية والعربية، تفاعلت مع الطفل السوري الرضيع، حيث دعت إلى المشاركة في حملة التضامن مع كريم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :