قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن تصرفات فرنسا فيما يخص وسائل الإعلام الروسية تعني تهرب باريس من التزاماتها في الدفاع عن حرية الصحافة. وأضافت الدبلوماسية الروسية للصحفيين اليوم الخميس: "الإجراءات الفرنسية الممكن اتخاذها بحق وسائل الإعلام الروسية لن تمر، بحال، حدوثها بدون رد روسي". وتأتي تصريحات المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ردا دعوات من قبل مجموعات من الصحفيين والكتاب في فرنسا لسحب الترخيص من قناة RT France، التي بدأت بثها مؤخرا للشعوب الناطقة باللغة الفرنسية. وفي هذا السياق، قالت رئيسة تحرير شبكة قنوات RT، مارغاريتا سيمونيان، إن "المثقفين الفرنسيين قرروا نسيان الحرية والمساواة والإخاء وطلبوا إغلاق RT France، لكي لا تفسد عقول الفرنسيين ولا تفقدهم الثقة بالحرية والمساواة والإخاء". يشار إلى أن 11 شخصية اجتماعية فرنسية بينهم صحفيون وكتاب ومؤرخون وأساتذة جامعيون، قد وقعوا على رسالة مفتوحة، نشرتها صحيفة "لوموند"، موجهة إلى رئيس المجلس الأعلى لوسائل الإعلام المرئية والمسموعة، أوليفيه شراميك، طالبوا فيها بسحب الترخيص من قناة RT France ، وذلك، وفقا للموقعين على الرسالة، "حفاظا على السلام المدني" في فرنسا. كما حذر الموقعون على الرسالة من أن إطلاق قناة RT France سيؤدي إلى "إفساد العقول" و"إثارة الفتن بين الفرنسيين"، على حد زعمهم. المصدر: نوفوستي علي الخطايبة
مشاركة :