في الذكرى الثالثة للبيعة المباركة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله هذه المناسبة العظيمة التي يفخر ويحتفي بها كل مواطن سعودي ينتمى لهذه الأرض الطيبة التي أرست قواعد الأمن والسلام متخذة من كتاب الله وسنة نبيه المطهرة دستوراً ومنهجا منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله. في هذا العهد الزاهر عهد الحزم والعزم نقل الملك سلمان يحفظه الله المملكة نقلة نوعية في شتى المجالات وعمل على تقوية مفاصل الدولة وضخ الدماء الجديدة في كل قطاعات الدولة المدنية والعسكرية وسعى إلى محاربة الفساد بكافة أنواعه وأشكاله لتبقى المملكة في أمن ورخاء ، وبحزمه وعزمه قضى على منابع الشر والإرهاب التي كان يرسم لها أعداء هذا البلد من الخارج والداخل ولكن حكمته الحازمة أصابت تلك المخططات الإجرامية وشلّت أطرافها حاملاً يحفظه الله على عاتقه أمانة كبيرة لحماية الوطن والمواطن وزوار بيته الحرام ومسجد نبيه صلى الله عليه وسلم . إن ماتعيشه المنطقة من ويلات وحروب جعلت المملكة في مواجهة صعبة والتي كان البعض يستغل تلك الأحداث للنيل من أمن واستقرارالمملكة ولكن العزم والحزم كان ديدنه ليحفظ للملكة مكانتها العالية وازدهارها ونمائها وأمنها وأمانهاومكتسباتها ومقدساتها إلا أن كل هذه الأحداث المتسارعة في المنظقة لم تثنه يحفظه الله عن إغاثة و نصرة إخوانه المسلمين في فلسطين وسوريا واليمن والعراق ولبنان وبورما وغيرها فكان مبادرأ وسباقاً لينعم المسلمين فيها بالطمأنينة وليضمن لهم حياة هانئة كريمة . إن ماتشهده المملكة العربية السعودية في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله من وتيرة متسارعة في آليات التطوير والنهضة العمرانية والتجارية والصناعية وكذلك الحربية ومايشهده الحرمين الشريفين من تطوير وإعمار لهو خير دليل على حرصه يحفظه الله على تقديم كل سبل الراحة والطمأنينة والسلامة لزوار الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وللمقيمين على أرض المملكة عامة وماتحمله الرؤية المستقبيلة رؤية 2030من مستقبل مذهل هذا التحول الذي سيجعل من المملكة أنموذجاً فريداً من نوعه في العالم . المملكة العربية السعودية في عهد سلمان الحزم تعيش نقلة نوعية في كل المجالات وخاصة في المجالات الإجتماعية والتي حرص فيها يحفظه الله على رفاهية شعبه وتوفير فرص العيش الكريم لهم من خلال إحلال عدد من الوظائف والهيئات في عدة مجالات وإعطاء المرأة فرصتها لتساهم في بناء المجتمع السعودي كونها جزء من منظومة العمل التطويري وفق مبادئنا الإسلامية السمحاء . ويسعدني أن أتقدم بإسمي ونيابة عن أهالي محافظة الطائف برفع أسمى آيات التهاني والتبريكات مقرونة بتجديد البيعة والولاء والطاعة لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله وإلى سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله ، مقدمين له يحفظه الله عظيم الشكر وجزيل الإمتنان على مايقدمه لأهالي محافظة الطائف وتدشينه مؤخراً يحفظه الله لعدد من مشاريع الخير التنموية الضخمة لمحافظة الطائف والتي ستسهم بإذن الله في تطوير هذا الجزء الغالي من مملكتنا الحبيبة تطوير للإنسان وتنيمة للمكان في ظل قيادته الحكيمة يحفظه الله .