الصحة العالمية تُوصِل 70 طنا من الأدوية إلى صنعاء

  • 12/21/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تمثل أكبر شحنة أدوية ومستلزمات طبية استقبلتها المنظمة في 2017". وتحوي الشحنة، بحسب البيان، على مستلزمات علاج الإصابات الطارئة، تكفي لتلبية احتياجات حوالي ألفي مريض بحاجة لرعاية جراحية. كما تحوي الشحنة أيضا أنواعا مختلفة من أدوات الفحص السريع والمحاليل المخبرية لتغطية احتياجات المختبرات المركزية وبنوك الدم العاجلة. وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن "نيفيو زاغاريا، إن المنظمة "تبذل مع شركائها جهودا مضنية للحيلولة دون انهيار النظام الصحي للبلد، لكن الملايين من اليمنيين ما يزالون بحاجة ماسة للخدمات الصحية المُلحة". وأشار البيان إلى أنه مع مطلع هذا الأسبوع، وصلت طائرتان تحويان 26 طنا من مستلزمات الرعاية الطبية الطارئة. وفي 2017، قدمت المنظمة حوالي ألف و500 طن من الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية لـ 96 مرفقا صحيا ما تزال تكافح من أجل إبقاء أبوابها مُشرعة أمام المرضى. وأشار البيان إلى أن "مخزون المستلزمات المنقذة للحياة لعلاج الجرحى والمصابين يتضاءل بشكل خطير، وتعاني المختبرات هي الأخرى من صعوبة شراء المحاليل وأدوات الفحص السريع الهامة للقيام بالتشخيص الدقيق للأمراض المعدية الناشئة"، نتيجة للصراع في اليمن. كما لم يتلقَ أكثر من 30 ألف من العاملين الصحيين رواتبهم منذ أكثر من عام، لكنهم مع ذلك مستمرون في إنقاذ الأرواح بصورة يومية، وفقا للبيان. وطبقا لتقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية حول الاحتياجات الإنسانية في 2018، فإن ما يقرب من 16.4 مليون شخص (من إجمالي أكثر من 27 مليون نسمة) في 215 مديرية في اليمن (من إجمالي 333 مديرية)، يفتقرون لفرص الوصول الملائمة لخدمات الرعاية الصحية، بمن فيهم 9.3 مليون شخص بحاجة ماسة لهذه الخدمات. واستنادا إلى بيان منظمة الصحة العالمية، يمثل هذا ارتفاعا بمقدار 79.3 بالمائة، منذ أواخر 2014. ومنذ نحو ثلاثة أعوام، يشهد اليمن حربا عنيفة بين القوات الحكومية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، المسنودة بقوات التحالف العربي من جهة، ومسلحي جماعة "الحوثي" من جهة أخرى. وخلفت هذه الحرب أوضاعا إنسانية وصحية صعبة، أدّت إلى انتشار الأوبئة كالكوليرا والدفتيريا، وإغلاق عدد كبير من المرافق الصحية في البلاد التي تعد من أفقر دول العالم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :