"كنافارو الخليجي".. كسر هيمنة المهاجمين ورحل بهدوء

  • 12/22/2017
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

يستحوذ المهاجمون وصناع اللعب دوماً على جائزة أفضل لاعب في البطولة، ويندر أن يكسر غيرهم ذلك الاحتكار عدا حالة الإيطالي فابيو كانافارو أفضل لاعب في العالم 2006، والسعودي ماجد المرشدي أفضل لاعب في بطولة الخليج، بعد ذلك التاريخ بثلاثة أعوام. ومنذ 15 عاماً لم يحصل لاعب لا يقوم بأدوار هجومية على جائزة أفضل لاعب في كأس الخليج، وخطفها على التوالي كل من البحريني محمد سالمين ومواطنه طلال يوسف والإماراتي إسماعيل مطر والكويتي فهد العنزي والإماراتي عمر عبدالرحمن "عموري" والسعودي نواف العابد، وبينهم جاء المدافع ماجد المرشدي في نسخة عمان 2009. وكان المرشدي الذي يبلغ (33 عاماً) حالياً أحد العناصر التي اعتمد عليها ناصر الجوهر في تلك البطولة وأوصل الأخضر إلى نهائي النسخة بشباك بيضاء قبل الخسارة أمام أصحاب الأرض بركلات الترجيح (6-5) وتوج بعدها المدافع المولود في محافظة بقعاء "شمال الرياض" كأفضل لاعب خليجي وواحداً من القلائل الذين حصلوا على الجائزة ولا يلعبون في خط الوسط أو الهجوم. وتعرضت مسيرة المرشدي الدولية بعد تلك الجائزة إلى هزة كبيرة، وخلال ما يقارب 6 أعوام من ذلك التتويج لم يشارك إلا في 11 مباراة دولية، منها اثنتان رسميتان في تصفيات كأس العالم 2010 وتصفيات كأس آسيا 2015، قبل أن يودع الأخضر بشكل رسمي إبان إشراف الروماني أولاريو كوزمين المؤقت على المنتخب السعودي في كأس آسيا التي أقيمت في أستراليا، وأستبعد أفضل لاعب في كأس الخليج 2009 قبل بداية البطولة. وعانى المرشدي من بعض التراجع في مسيرته مع الهلال كذلك، فبالرغم من تحقيقه لقب الدوري مرتين مع الأزرق وبطولة كأس ولي العهد 3 مرات، إلا أنه وجد نفسه خارج خيارات سامي الجابر الفنية عندما تولى الأخير مهمة إدارة دفة النادي العاصمي واضطر إلى الانتقال نحو الجار الشباب وبقي في صفوفه موسمين ونصف، وبعدها اضطر إلى الانتقال للفتح الذي مثله في 4 مباريات دورية الموسم الماضي واختفى بعدها عن الأنظار.

مشاركة :