أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله السند، أن الذكرى الثالثة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- تمر بنا ونحن نشعر بالاعتزاز والفخر؛ لأنها تمثل مرحلة جديدة في عمر المملكة تجلَّت فيها معاني الإصلاح الداخلي والخارجي ومحاربة الفساد والقوة في اتخاذ القرارات ومعالجة كافة الملفات الحساسة بشجاعة وثبات. وبهذه المناسبة رفع الدكتور السند التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- بمناسبة الذكرى الثالثة لبيعة خادم الحرمين الشريفين. وأضاف السند أن ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز –حفظه الله وأيده بنصره- تمثل نقلة مهمة في مسيرة البناء والتنمية والإصلاح في المملكة وإعادة هيكلة كثير من المشروعات الضخمة بما يتوافق مع متطلبات المرحلة ومتغيراتها بشجاعة وإقدام متسمة بالحنكة والتعقل وثبات العزيمة. وأشار إلى أن 3 أعوام من حكم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تضمنت نقلات واضحة في مسيرة المملكة؛ حيث حظي عهده –رعاه الله– بتحولات اقتصادية وتنموية مهمة اتسمت بالشجاعة في القضاء على الفساد وحفظ المال العام لتحقق طموح قادة هذه البلاد في السعي لريادة المملكة وإسعاد شعبها ورعاية قيمها الإسلامية. وأردف بأن ذكرى البيعة غالية على قلوبنا وتستوجب شكر الباري -جل وعلا- على ما أنعم وتفضل به علينا من نعمة الأمن والاستقرار والرخاء بفضل الله -عز وجل- ثم بفضل هذه القيادة الرشيدة التي اتسمت ببعد النظر والحرص على المصالح العليا للأمة، والثبات على المبادئ، كما شكر جنودنا البواسل المرابطين على الحدود لما يقومون به من جهود عظيمة في حماية حدود بلادنا بتوجيهات قيادتنا الرشيدة. وفي ختام حديثه سأل السند الله عز وجل أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها ونهضتها في ظل حكومتنا الرشيدة.
مشاركة :