” كفكرةٍ إنسانيةٍ عظيمةٍ، قائدة الثانوية الخمسون تحتفل تزامنا” باليومٍ العالمي لليتيم بالعاصمة المقدسة”

  • 12/21/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

احتفلت الثانوية الخمسون وفصول النور بمكة بيوم اليتيم العالمي ، أتى الإحتفال كفكرةٍ إنسانيةٍ عظيمةٍ، فتخصيص يومٍ لليتيم وإشعاره بالاهتمام يعدّ من أرقى الأعمال التي تستوجب الرعاية والاستمرار، وقد نُفّذت هذه الفكرة ودُعمت بتعاون مع قائدة الثانوية الخمسون أ . شريفة الزهراني بإستضافت جمعية كهاتين الخيريّة بالعاصمة المقدسة بقيادة أ.ولاء يوسف عبدالكريم ، ،أبرار فايز الهاشمي، أجوهره عبدالعزيز القناوي . حيث خُصّصت هذا اليوم للترفيه عن الأيتام، وإشعارهم بأنّهم محطّ رعاية المجتمع والناس، لتخفيف جزءٍ صغيرٍ من شعورهم بالفقد والوحدة على وفاة الأب أو الأم، وفي أوّل احتفالٍ لهذا العام بالمجمع المدرسي أُقيم بهذه المناسبة الإحتفال بمجموعه من الأيتام ؛ حيث حضر هذا الاحتفال عددٌ من منسوبات التعليم و على الرغم من تخصيص يومٍ للاحتفال باليتيم، إلا أنّ واجب رعاية الأيتام وحمايتهم وتحسين ظروف معيشتهم لا يقتصر على يومٍ واحدٍ فقط، بل يجب أن تظلّ هذه الجهود متواصلةً حتّى يبلغ اليتيم سنّ الرشد، ويعتمد على نفسه، كي لا يشعر بالنقص أبداً، خصوصاً النقص العاطفيّ، ونقص المشاعر والحنان الناتج عن اليتم. يقول الرسول عليه الصلاة والسلام :(أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين) فقد وعد الله ورسوله كافل اليتيم بالجنة، بجوار سيد الخلق محمد -عليه الصلاة والسلام-، حتى أنّ المسحة على رأس اليتيمِ تعدّ سبباً لكسب الحسنات الكثيرة، وبابٌ من أبواب الأجر، وسببٌ لدخول الجنة، والفوز برضى الله سبحانه وتعالى. تتعدّد صور الإحسان إلى اليتيم، منها: التربية، والتعليم، والتعزيز في المجتمع، وتقديم النصح والإرشاد له، والإمساك بيده لتخطّي مصاعب الحياة وقساوتها، فاليتيم الذي يفقد أحد أبويه أو كليهما يشعر بكسرٍ في قلبه، ويحتاج إلى من يجبر هذا الكسر، ويفتقد للحنان والحب، وتقع المسؤولية على كلّ من حوله؛ لتعويض هذا النقص الكبير، ومحاولة سدّ ولو جزءٍ صغيرٍ من هذا الفراغ. على الرغم من أنّ مرارة اليتم لا يمكن أن تزول، إلا أنّ الاحتفال بيوم اليتيم يُعتبر خطوةً رائعةً تفتح الآفاق لتقديم الرعاية للأيتام وكفالتهم بشكلٍ منظم، ودون جرح مشاعرهم     بدأ اليوم باستقبال الأسر وأبنائهم الأطفال الساعة التاسعة صباحا أمام مدخل المجمع المدرسي وكان باستقبالهم قائدة المدرسه ( شريفة الزهراني، فصول النور) “الإداريات ،المرشدة الطلابيه ،الطالبات المنتظمات والمنتسبات أيضا” ثم القيام بجولة داخل المدرسة وداخل فصول النور وصولاً إلي القاعة المجهزة لممارسة النشاط الفني الذى اشرف علي تجهيزها ضمن برامج النشاط المدرسي ( المجال التطوعي) المشرفة على القسم التطوعي أفاطمة الأسمري وبمساعدة رائدات المجال التطوعي: أ/ مستورة العتيبي و أ/ مها القرشي. ،المرشدة الطلابيه (حياة الهاشمي ) ،المعلمات ،المساعدات ، المنسقة الإعلامية( عزمى اللحياني ) ومجموعة من الطالبات المنتظمات والمنتسبات أيضا. تم توزيع كراس الرسم والألوان علي الأطفال للرسم والتلوين بالإضافة إلى الرسم على الوجه ومساعدة طالبات المجمع المدرسي لهن وقضاء وقت إنساني مفعم بالبهجة والسرور ، تم تشجيع الأطفال المشاركين والتنويه علي بعض المواهب بالرسم وتشجيعهم . كما تم توزيع الهدايا من قبل الطالبات على المشاركين بجمعية كهاتين الخيرية في إستضافة أسر الأيتام وأبنائهم . وأن مثل هذه الأعمال الإنسانيه تهدف بغرس قيم و مفهوم العمل التطوعي لدى الطالبات وملاحظة ما ينتج عن ذلك من أثار إيجابية على المجتمع كما هدف البرنامج على تنمية خبرات ومهارات الطالبات

مشاركة :