قال جمهور العلماء إن الاقتراض بالربا لا يجوز، لأنه عين الرِّبا، الذي هو من كبائر الذنوب، ولا يجوز أبدًا اللجوء إليه، إلا أن تخشى أن يترتَّبَ على عدم سداد الدين أن تدخل السجن، ولا تجد ما تدفع به ذلك من الوسائل المباحة؛ كاقتِراض بدون ربًا، أو بيعِ بعْضِ المُمْتلكات؛ كسيارة ونَحْوِها.وأضاف جمهور العلماء أن الواجب على صاحب القرض الربوي التوبة النصوح من القرض الربوي والإكثار من الاستِغْفار، والندم على ما فعلْتَ، والعزم عزْمًا أكيدًا على عدم العودة.وأكد الفقهاء أن من تَمام التَّوبة - سداد القرْض الربوي؛ كي تتخلَّص منه نهائيًّا، حتى لو اضطُرِرتَ لبيع الأشْياء الزَّائدة عن حاجتِك، فإنْ لَم يكن ذلك في استطاعتِك فسأل الله ان يعفو عنك.
مشاركة :