"الجدل حول معاداة المسلمين للسامية في ألمانيا مناورة لصرف الانتباه"

  • 12/21/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

شخصيتان إسرائيليتان شهيرتان بألمانيا اعتبرتا التحالف اليهودي المسيحي ضد معاداة السامية بين المسلمين يخدم مصالح طرفي التحالف وأن هناك "مناورة لصرف الانتباه" وأن أغلب الاعتداءات المعاديىة للسامية يرتكبها ألمان أصليون. شيمون شتاين، السفير الإسرائيلي السابق في برلين انتقد المؤرخ موشي تسيمرمان وكذلك السفير الإسرائيلي السابق في برلين شيمون شتاين حدوث اعوجاج في الجدل حول معاداة السامية في ألمانيا. المؤرخ الإسرائيلي الألماني موشيه تسيمرمان  وكتب تسيمرمان وشتاين في مقال بصحيفة "فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ" في عدد اليوم الخميس (21 ديسمبر/ كانون الأول): "بالتأكيد هناك معاداة إسلامية للسامية"، لكن رغم ذلك من الملاحظ أن هناك حاليا "مناورة لصرف الانتباه" تخدم مصالح العديد من الفاعلين السياسيين، وأضافا "خلال مكافحة الإرهاب الإسلامي، الذي يتحول لمعركة للحضارة المسيحية ضد الإسلام يبدو أن التحالف المسيحي اليهودي ضد معاداة السامية الإسلامية مفيد لطرفي هذا التحالف". ويرى شتاين وتسيمرمان أنه طبقا لهذا النهج يعمل دونالد ترامب في الولايات المتحدة الأمريكية ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو. وفي ألمانيا تتم، من خلال انتقاد معاداة السامية في صفوف المسلمين، محاولة التواصل مع معسكر الناخبين المحتمليين أو الفعليين لحزب البديل من أجل ألمانيا، "ليس لأنهم ضد معاداة السامية، وإنما لأنهم ضد المسلمين". علما بأن غالبية الجرائم المرتكبة في ألمانيا بدافع معاداة السامية ينفذها ألمان أصليون، حسبما كتب تسيمرمان وشتاين. م.أ.م / ص.ش (ك ن أ)

مشاركة :