دعا وزير الخارجية الفرنسي جون ايف لودريان اليوم الخميس الى ضرورة التطبيق السريع لخطة الأمم المتحدة بشأن ليبيا القاضية باجراء حوار وطني وانتخابات في عام 2018 لإخراج البلاد من الفوضى.وقال لودريان - في تصريحات عقب لقاءه مع رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج بطرابلس - أن الجدول الزمني الذي وضعته الأمم المتحدة يمثل الحل السياسي الذي لا غنى عنه في ليبيا ولا بد من تنفيذه بأقصى سرعة ، مؤكدا على تطابق وجهات النظر في هذا الشأن مع السراج وأنه لمس إرادة للتعاون مع فرنسا لمكافحة عمليات الاتجار غير الشرعية وفي المجال الاستخباراتي. وأضاف وزير الخارجية الفرنسي ، الذي زار ليبيا في سبتمبر ، أن هذا التعاون سيسمح بتحديد هوية وبملاحقة المهربين أينما كانوا في تشاد والنيجر وليبيا وأوروبا. وكان جون ايف لودريان - بعد لقاءه بالمسؤولين الليبيين - زار مركز لاحتجاز المهاجرين في وسط طرابلس يتم منه ترحيل المهاجرين الى بلدانهم. يشار الى أن خطة العمل التي طرحها في سبتمبر المبعوث الأممي الى ليبيا غسان سلامة أمام مجلس الأمن تتضمن عدة مراحل مؤسسية قبل اقامة انتخابات في 2018 في موعد لم يتحدد بعد. وتشهد ليبيا أعمال عنف وانقسامات عنيفة بالرغم من التوقيع في ديسمبر 2015 على إتفاق سياسي لاستعادة الاستقرار ووضع نهاية للفوضى التي أعقبت الإطاحة بالعقيد معمر القذافي في أكتوبر 2011.