وفي العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ تم إنشاء مطارات جديدة، مع التطوير الجذري لمطارات أخرى بهدف استيعاب الزيادة في عدد المسافرين ورفع مستوى الخدمات، ويقف في مقدمة تلك المشروعات مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد، الذي يجري تنفيذه في الوقت الراهن بوتيرة متسارعة وفقًا لجدوله الزمني، حيث ينتظر انتهاء المرحلة الأولى منه منتصف عام 2015م, وتقدر الطاقة الاستيعابية له بـ (30) مليون مسافر، وستصل إلى أكثر من (80) مليون مسافر بعد اكتمال تنفيذ مرحلته الثالثة في عام 2035م ، حيث سيصبح مطاراً عالمياً يعزز النهضة الاقتصادية لمدينة جدة وللبلاد ككل، وسيسعى المطار لتوفير جميع المرافق والخدمات بأعلى معايير الجودة العالمية , إضافة إلى مشروع إنشاء الصالة الخامسة بمطار الملك خالد الدولي بالرياض والتي بلغت نسبة الإنجاز فيها نحو 40 في المائة، لتستوعب ثمانية ملايين مسافر، وربط الصالة الثالثة بالرابعة، لترتفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 35.5 مليون مسافر خلال السنوات الثلاث المقبلة . وهذه الإنجازات وغيرها أهلت هذا الصرح الوطني للانضمام إلى تحالف سكاي تيم العالمي لخدمة المسافرين حول العالم عبر هذا التحالف ومن خلال إمكانات هائلة تشمل 1024 محطة في 178 دولة ، وعلى متن 15.400 رحلة يومياً ، كما واصلت المؤسسة تحديث البنية التقنية ، والتوسع في برامج الخدمات الذاتية والتدريب والابتعاث ، إلى جانب إنجاز خصخصة شركة الخطوط السعودية للتموين ، وشركة الخطوط السعودية للشحن المحدودة ،والشركة السعودية للخدمات الأرضية ،والشركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران ،مع مواصلة الجهود لاستكمال خصخصة بقية القطاعات وصولاً إلى تأسيس الشركة القابضة للخطوط الجوية العربية السعودية. // انتهى // 09:40 ت م NNNN تغريد
مشاركة :