أرسنال ينشد ثأره من ليفربول في قمة «ملعب الإمارات» اليوم

  • 12/22/2017
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

يسعى أرسنال إلى تحقيق ثأره من ليفربول عندما يستقبله اليوم في قمة المرحلة الـ19 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم. قد لا يكون لنتيجة المباراة بين أرسنال وليفربول على ملعب الإمارات اليوم في افتتاح المرحلة الـ19 من بطولة إنكلترا أي تأثير على اللقب، لكن نقاطها الثلاث قد تكون حاسمة في نهاية الموسم لتحديد صاحب أحد المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا. ويحتل ليفربول المركز الرابع، برصيد 34 نقطة، متفوقا بفارق نقطة واحدة عن أرسنال الخامس. وغالبا ما تأتي مواجهات الفريقين مثيرة ومليئة بالتشويق والأهداف، وخير دليل على ذلك، أن المواجهات الأربع الأخيرة بينهما أسفرت عن تسجيل 21 هدفا، ونجحت كتيبة مدرب ليفربول، الألماني يورغن كلوب، في الفوز ثلاث مرات على كتيبة الفرنسي ارسين فينغر بنتيجة 4-3 و3-1 و4-صفر، في حين انتهت مباراة واحدة بالتعادل 3-3. والمباراة ثأرية بالنسبة لأرسنال، الذي سقط سقوطا مدويا أمام منافسه على ملعب انفيلد برباعية نظيفة في أغسطس الماضي، لكن مهمة الفريق اللندني الشمالي، وتحديدا خط دفاعه، تكمن في احتواء الخطورة الهجومية لليفربول، وشل حركة الرباعي؛ المصري محمد صلاح، والبرازيلي فيليبي كوتينيو، ومواطنه فيرمينو، إضافة إلى السنغالي ساديو مانيه. وسجل صلاح 20 هدفا في مختلف المسابقات هذا الموسم، بينها 13 في الدوري المحلي يتصدر بها ترتيب الهدافين، في حين أضاف فيرمينو 6 أهداف، وكوتينيو 5، ومانيه 4 أهداف، أي أنهم سجلوا 28 هدفا من أصل 38 لليفربول في الدوري المحلي. أما أرسنال، فرغم ضمه ترسانة هجومية قوية مؤلفة من الفرنسيين أوليفييه جيرو والكسندر لاكازيت وداني ويلبيك والتشيلي الكسيس سانشيز، فإن الفريق اكتفى بثلاثة أهداف فقط في آخر أربع مباريات في الدوري. ويغيب جيرو عن صفوف أرسنال لمدة ثلاثة أسابيع، بعد إصابته بتمزق عضلي خلال المباراة ضد وست هام في كأس الرابطة الثلاثاء، لينضم إلى الويلزي أرون رامسي والفرنسي فرنسيس كوكلان. عودة إيمري جان في المقابل، تشهد صفوف ليفربول عودة لاعب الوسط الألماني إيمري جان، بعد إيقافه مباراة واحدة، وربما يعهد إليه كلوب مهمة مراقبة صانع ألعاب أرسنال مواطنه مسعود أوزيل. وسيخوض اليكس أوكسلايد تشامبرلين مهاجم ليفربول المباراة أساسيا على الأرجح في مواجهة فريقه السابق، وقد انتقد كلوب بشكل مبطن نظيره في أرسنال فينغر، بأنه لم يستغل قدرات اللاعب بالشكل المطلوب، وقال في هذا الصدد: "الناحية التي تحسن فيها أوكسلايد بشكل كبير هي التهديف، والأمر الغريب أنه لم يكن مطالبا بذلك في صفوف أرسنال". وأضاف: "إذا نظرتم إلى أرسنال في السنتين الأخيرتين، فإن اللاعبين المهمين في صفوفه هما سانشيز وأوزيل، فهما يسجلان الأهداف ويصنعانها".

مشاركة :