تحدث مدير جامعة الأمير سطّام بن عبد العزيز أ.د. عبد العزيز بن عبد الله الحامد عن ذكرى البيعه قائلاً: تتجدد ذكرى البيعة الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله مقاليد الحكم، وتتجدد معها العزيمة في استمرار النهضة والتنمية والبناء، مقرونة بالحزم والعزم ، والسعي الحثيث نحو التقدم والرقي. إننا ونحن نستقبل هذه الذكرى المباركة للبيعة، نجدد العهد والبيعة والوفاء لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، ملكًا على هذه البلاد، وحاميا لحدوده ومحافظا على أمنه واستقراره وراعيًا لمصالح شعبه، ونعد ببذل الجد والاجتهاد للمحافظة على المكتسبات الوطنية ودعم مسيرة التنمية. لقد شهدت السنوات الماضية بعد تولي الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم، انجازات متوالية، وتطلعات تتحقق، واقتصاد يزدهر، وعناية بكل سبل التقدم والرقي، واهتمام بنشر العدل ومحاربة الفساد، ورعاية انسان هذه البلاد بمنهج وسطي، مستمد من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وبرؤية واضحة وبرامج تنموية مسددة وطموحة. ونحن في جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز نجدد البيعة ونجدد العهد بأن نكون اوفياء مع قيادتنا الرشيدة وأن نتفانى في بذل المزيد من العمل لدعم النهضة الشاملة التي تشهدها بلادنا، وأن نستثمر ما يلقاه التعليم من عناية واهتمام ودعم سخي للرقي بالتعليم للمكانة اللائقة به والمساهمة الفاعلة في التنمية والتطوير في كل المجالات. إن المتتبع لمسيرة التعليم بشكل عام والجامعات على وجه الخصوص يلحظ بكل جلاء هذا الاهتمام والعناية، حيث المدن الجامعية وما تحويه من بنية تحتيّة ضخمة، وتقنية متطورة وتجهيزات حديثة تساهم في تعزيز الحصيلة المعرفية والبحثيّة للطلاب والطالبات وتوفير كلّ سبل التميز  والابداع. هذه الشواهد دليل جلي على بناء الانسان السعودي وارتقاء بمنظومة الجامعات كي تكون بيئة مثالية تضاهي كبريات الجامعات العالمية وتدعم رؤية بلادنا بكل اتقان. وبهذه المناسبة أتقدم باسمي وباسم جميع منسوبي جامعة الأمير سطّام بن عبد العزيز في الخرج والدلم وحوطة بني تميم والافلاج والسليل ووادي الدواسر بتجديد العهد والبيعة والوفاء لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ملكًا، ولصاحب السموّ الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وليًّا للعهد. ونعاهدهما على السمع والطاعة، وعلى أن نكون خير عون لهما في تحقيق الخير لهذه البلاد ولأبنائها. حفظ الله ولاة امرنا وحفظ وطننا من كل سوء ومكروه، وأدام الله علينا الامن والامان.