تقرير: 41.7% من المستهلكين سيخفّضون استهلاك المواد الغذائية المجمدة بسبب «القيمة المضافة»

  • 12/22/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أظهر تقرير أعدته «مجموعة صناعة الأغذية والمشروبات»، التي تم تأسيسها تحت رعاية غرفة تجارة وصناعة دبي، أن 92% من المستهلكين باتوا بالفعل على دراية جيدة بضريبة القيمة المضافة، التي سيبدأ سريانها بدولة الإمارات في الأول من يناير 2018، في حين ستخفض ما نسبته 41.7% منهم استهلاكها من المواد الغذائية المجمدة، و68% استهلاكها من المشروبات الغازية، فيما رأى 70% منهم أنهم لا يتوقعون تأثيراً في استهلاكهم للمياه إطلاقاً بعد تطبيق ضريبة القيمة المضافة. صناعة الأغذية مجموعة صناعةالأغذية والمشروبات تسعى «مجموعة صناعة الأغذية والمشروبات»، التي تم تأسيسها تحت رعاية غرفة تجارة وصناعة دبي، إلى توفير منصة تساعد مصنّعي الأغذية والمشروبات على مواجهة التحديات المتعلقة بالصناعة، والارتقاء بالقطاع في دولة الإمارات إلى أعلى المستويات. وتفتح المجموعة باب العضوية أمام جميع الشركات العاملة في قطاع تصنيع الأغذية والمشروبات في الدولة. وتفصيلاً، أظهر تقرير أعدته «مجموعة صناعة الأغذية والمشروبات»، التي تعمل تحت مظلة غرفة تجارة وصناعة دبي، بالتعاون مع شركة «نيلسن» المتخصصة عالمياً في مجال الأبحاث والدراسات التسويقية، بعنوان «السلوكيات والانطباعات: فهم صناعة الأغذية والمشروبات»، أن 92% من المستهلكين باتوا بالفعل على دراية جيدة بضريبة القيمة المضافة، التي سيبدأ سريانها بدولة الإمارات في الأول من يناير 2018. وقال رئيس «مجموعة صناعة الأغذية والمشروبات»، صالح عبدالله لوتاه، إن صناعة الأغذية والمشروبات تعد واحداً من أكبر القطاعات الاقتصادية الفرعية، وأكثرها أهمية في السوق حالياً، فضلاً عن كونها تضم أكبر عدد من سيدات ورجال الأعمال، تحت مظلة واحدة مقارنة مع القطاعات الأخرى. وأضاف أن هذه الصناعة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالتطورات الاقتصادية التي تشهدها مختلف أرجاء المنطقة، وتنعكس عليها فترات التوسع والركود على حد سواء. وتابع لوتاه: «من هذا المنطلق، بادرنا إلى إعداد تقرير (السلوكيات والانطباعات: فهم صناعة الأغذية والمشروبات)، بهدف تسليط الضوء على الآثار المترتبة على طرح الضريبة الانتقائية، وضريبة القيمة المضافة في بداية عام 2018 على القطاع، وجاء تركيزنا على ضريبة القيمة المضافة، نظراً إلى أهميتها كأداة لتنويع وتعزيز اقتصاد دولة الإمارات، وانطلاقاً من إيماننا بضرورة تعزيز الوعي بالضريبة المرتقبة بين جميع فئات المجتمع ككل، وتأثيرها في قطاع الأعمال بشكل خاص». مستوى الوعي ولفت لوتاه إلى أن النتائج التي خلص إليها التقرير، تشير إلى مستوى متميز من المعرفة بضريبة القيمة المضافة في أوساط المجتمع بين رجال الأعمال والمستهلكين على حد سواء، إضافة إلى درجة عالية من الفهم للآثار المتوقعة والنتائج، مبيناً أن صناعة الأغذية والمشروبات نموذج مصغّر للاقتصاد العام، ما يعني إمكانية الاستفادة من التقرير كأداة لقياس الوعي العام بضريبة القيمة المضافة في مجتمع الإمارات ككل. خفض الاستهلاك ووفقاً للتقرير، فقد رأى المشاركون في الاستطلاع أن الضريبة الجديدة ستسهم في خفض استهلاكهم لبعض المنتجات، لاسيما المشروبات الغازية، إذ أفاد 68% من المشاركين بأنهم يعتزمون استهلاك كميات أقل من هذا المنتج مستقبلاً، تليها الشوكولاتة بنسبة 52.1%، ثم الـ«آيس كريم» بنسبة 47.2%، والمواد الغذائية المجمدة بنسبة 41.7%. زيادة الاستهلاك وعلى الجانب الآخر، توقع المشاركون ارتفاعاً في معدلات استهلاكهم للمنتجات الأخرى لدى دخول الضريبة حيز التنفيذ، إذ توقع 21.7% منهم أنهم سيستهلكون المزيد من المياه، على الرغم من أن 70% منهم لا يتوقعون أن تؤثر ضريبة القيمة المضافة في استهلاكهم للمياه على الإطلاق، في حين قال 18% إنهم سيستهلكون المزيد من الأغذية الصحية، فيما أفاد 17.8% بأنهم سيستهلكون مزيداً من الفواكه والخضراوات، بينما قال 17.7% إنهم سيستهلكون مزيداً من الأسماك والمأكولات البحرية. أهداف التقرير ويهدف التقرير إلى توفير قاعدة متينة ودقيقة يستفيد منها العاملون في قطاع الأغذية والمشروبات وصناع القرار، لتطوير الأفكار حول وجهات الاستثمار المثلى، وأفضل السبل لخدمة قاعدة المستهلكين المتنوعة. وتم إعداد التقرير بناءً على دراسة استقصائية شملت 1500 مشارك على الإنترنت في أكتوبر 2017، تضمنت عينات مثلت مختلف الجنسيات والثقافات في جميع إمارات الدولة. وكان نحو ثلثي المشاركين في الاستطلاع من الوافدين الآسيويين في الدولة (63%)، بينما بلغت نسبة الوافدين العرب 20%، وشكل المواطنون المشاركون نسبة 11%، إلى جانب 3% من الوافدين الغربيين، و3% من خلفيات أخرى.

مشاركة :