أعلنت شركة الوصل لكرة القدم تجديد التعاقد مع ثنائي الفريق، المهاجم البرازيلي كايو كانيدو حتى 2022، وصانع ألعاب الفريق البرازيلي رونالدو مينديز حتى عام 2023، بعد الأداء المميز الذي قدمه الثنائي مع «الإمبراطور» خلال السنوات الماضية، ليكمل الأصفر المنظومة البرازيلية، بعدما كان قد تم تجديد عقد فابيو ليما حتى 2022. وذكر النادي في بيان صحافي أنه: «وفقاً لتوجيهات وتعليمات سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، رئيس نادي الوصل الرياضي، تم تجديد التعاقد مع الثنائي في إطار سياسة مجلس الإدارة للحفاظ على اللاعبين المميزين في الفريق، من أجل بناء فريق قوي ينافس بقوة على كل البطولات المختلفة». وتقدم عضو مجلس إدارة الشركة، والمدير التنفيذي محمد العامري، بالشكر إلى سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، على توجيهه ورعايته ودعمه اللامحدود للفهود، معرباً عن سعادته بتجديد التعاقد مع الثنائي كايو ورونالدو. وقال العامري إن عقد نجم الفريق كايو يمتد بدءاً من الموسم المقبل وحتى موسم 2021-2022، أي لأربعة مواسم، بجانب استمرار رونالدو لخمسة مواسم إضافية من الموسم المقبل، وحتى 2022-2023. وأشار إلى أن اللاعبين يقدمان الإضافة المطلوبة للفريق، ويمتلكان إمكانات فنية كبيرة وخبرات مهمة، بجانب ارتباط جمهور الوصل بهما، قائلاً إنه يتمنى أن يستمر تألقهما مع ليما وقيادة الفريق إلى منصات التتويج. وأكد اللاعبان سعادتهما باللعب مع الفريق الذي يتصدر دوري الخليج العربي هذا الموسم، بالشراكة مع العين، حيث يتقدم على الزعيم بفارق الأهداف، وقال كايو في تصريحات صحافية إنه فضل البقاء مع الوصل بسبب ارتباطه الوثيق بالفريق وجمهوره، مقدماً شكره لسمو رئيس النادي، والإدارة والجمهور، ومشدداً على تصميمه لتحقيق طموحات الفريق هذا الموسم. وقال رونالدو كذلك إنه حريص على تقديم كل ما لديه للفريق، بهدف حصد البطولات. «مثلث الرعب» مصدر إلهام الوصل يُعد الثلاثي البرازيلي ليما وكايو ورونالدو أنجح ثلاثي أجنبي في تاريخ الوصل، وقد يصبح الأفضل في تاريخ الدوري الإماراتي، حيث لم يسبق أن تعاقد فريق مع ثلاثة لاعبين أجانب متفاهمين بالصورة التي وصل إليها ليما وكايو ورونالدو. ولاشك أن احتفاظ الوصل بخدمات «مثلث الرعب» ترجمة للأداء القوي الذي قدمه اللاعبون في السنوات الأخيرة، إذ بدأت مسيرة التألق بالتعاقد مع كايو وليما في موسم 2014-2015 على سبيل الإعارة من إنترناسيونال وأتليتيكو غيونانينسي، حيث قدم اللاعبان موسماً رائعاً، ما دفع إدارة الوصل للتعاقد معهما بصورة نهائية في الموسم التالي. في المقابل، انضم رونالدو إلى الوصل الموسم الماضي من كوميرسيال البرازيلي، وأظهر تفاهماً كبيراً مع كايو وليما بإحرازه تسعة أهداف في الدوري، ما ساهم في توقيع عقد جديد مع اللاعب. وبات ليما الهداف التاريخي للأجانب في الوصل في الدوري بوصوله إلى 73 هدفاً، متفوقاً على الإيراني فرهاد مجيدي بـ68 هدفاً، أما كايو فتأثيره لا يقل عن ليما، حيث أحرز 46 هدفاً في الدوري، بجانب صناعته عدداً كبيراً من الأهداف التي أحرزها ليما.