أمل سرورعود مهرجان العائلة الموسيقي بنسخته الرابعة في «مرسى دبي» بتجربة مميزة تتخطى تقاليد الاستماع إلى الموسيقى، لتقدم عروضاً استثنائية بكل المقاييس.وتحمل فعاليات المهرجان الذي يحظى بشعبية واسعة طابعاً فريداً من نوعها عبر عروض تسلب الحواس لتصحب الحضور في رحلة تفاعلية لاستكشاف جوانب جديدة ومميزة في عوالم الموسيقى. منذ اللحظة الأولى التي تطأ فيها قدماك أرض مرسى دبي، يصل إلى مسامعك دقات أنواع متعددة من الموسيقى، تستسلم قدماك إلى السير في منطقة الممشى، لتسمح لنسمة هواء باردة أن تدخل إلى صدرك، تخطف عيناك تلك المنطقة لما تشهده من يخوت ترسو على ضفاف مياهها التي تحتضنها أبراج مدينة الأرقام القياسية، في مشهد يفوق التصور ويجعلك منبهراً هادئاً أمام منطقة المرسى التي راحت تتلألأ على صفحات المياه. لا تفيق سوى على صوت البهجة والمرح المنبعثين من الزائرين الذين راحوا يستمتعون بأوقاتهم على المقاهي والمطاعم المنتشرة، وقد جذبت حواسهم أصوات الموسيقى التي يطلقها المهرجان الذي بدأ عروضه على دقات الطبول. المهرجان يتضمن أنواعاً مختلفة من الأجناس الموسيقية، تلك التي تشمل جلسات العزف على الطبل، وموسيقى «التانجو»، ومقاطع مختلفة من أغاني فيروز، والموسيقيين الجوالين، وعروض العزف على الآلات، وتؤديها فرق موسيقية من مختلف أنحاء العالم.أجمل ما تتضمنه الدورة الرابعة من المهرجان تفاعل الزائرين مع الفنانين والآلات الموسيقية، الذين أتاحت لهم متعة اكتشاف عوالم موسيقية جديدة، من خلال سماع الأنغام والإحساس بها، أو لمسها أيضاً. ويبدو أن عنوان الفعالية «فن الصوت» المستوحى من مقولة أفلاطون الشهيرة: «الموسيقى تعطي الكون روحاً، وتعطي العقل أجنحة، وتجعلك تحلق برحلة إلى الخيال، إنها تمنح الحياة لكل شيء»، قد تحقق في المهرجان الذي يقدم إلى زواره مقاربات جديدة لتذوّق الإبداعات الموسيقية.المهرجان نجح في أن يجذب كل الأعمار إلى فعالياته خاصة تلك التي تعتمد على أوتار الليزر، التي يمسك بها الأطفال لتخرج موسيقى ملونة بألوان الليزر فتخطف الأبصار، بينما تشد «لمسة الصوت» الانتباه وهي تلك الآلة الوترية التي ينقر الجميع على أوتارها لاكتشاف نغمات جديدة. وبدورها تثري أنشطة أجواء التمارين الرياضية عبر استخدام الدراجات، موهبة تأليف ألحان عذبة تسعد القلوب خاصة الصغار.وتجذب فعالية «الدرع الصوتي» الشبابي، وهي تصحبهم إلى عالم الواقع الافتراضي، ليستخدموا دروعهم في مواجهة الأجرام المحلقة باتجاههم واكتشاف ألحان مميزة تتنوع بحسب اصطدام هذه الأجرام بالدروع. ولا ينسى المهرجان المنصات التي تقدم للزائرين في مختلف الأنواع من الطعام والشراب والتسوّق التي تتوزع على أرجاء الممشى. يعود مهرجان العائلة الموسيقي بنسخته الرابعة في «مرسى دبي» بتجربة مميزة تتخطى تقاليد الاستماع إلى الموسيقى، لتقدم عروضاً استثنائية بكل المقاييس.وتحمل فعاليات المهرجان الذي يحظى بشعبية واسعة طابعاً فريداً من نوعها عبر عروض تسلب الحواس لتصحب الحضور في رحلة تفاعلية لاستكشاف جوانب جديدة ومميزة في عوالم الموسيقى. منذ اللحظة الأولى التي تطأ فيها قدماك أرض مرسى دبي، يصل إلى مسامعك دقات أنواع متعددة من الموسيقى، تستسلم قدماك إلى السير في منطقة الممشى، لتسمح لنسمة هواء باردة أن تدخل إلى صدرك، تخطف عيناك تلك المنطقة لما تشهده من يخوت ترسو على ضفاف مياهها التي تحتضنها أبراج مدينة الأرقام القياسية، في مشهد يفوق التصور ويجعلك منبهراً هادئاً أمام منطقة المرسى التي راحت تتلألأ على صفحات المياه. لا تفيق سوى على صوت البهجة والمرح المنبعثين من الزائرين الذين راحوا يستمتعون بأوقاتهم على المقاهي والمطاعم المنتشرة، وقد جذبت حواسهم أصوات الموسيقى التي يطلقها المهرجان الذي بدأ عروضه على دقات الطبول. المهرجان يتضمن أنواعاً مختلفة من الأجناس الموسيقية، تلك التي تشمل جلسات العزف على الطبل، وموسيقى «التانجو»، ومقاطع مختلفة من أغاني فيروز، والموسيقيين الجوالين، وعروض العزف على الآلات، وتؤديها فرق موسيقية من مختلف أنحاء العالم.أجمل ما تتضمنه الدورة الرابعة من المهرجان تفاعل الزائرين مع الفنانين والآلات الموسيقية، الذين أتاحت لهم متعة اكتشاف عوالم موسيقية جديدة، من خلال سماع الأنغام والإحساس بها، أو لمسها أيضاً. ويبدو أن عنوان الفعالية «فن الصوت» المستوحى من مقولة أفلاطون الشهيرة: «الموسيقى تعطي الكون روحاً، وتعطي العقل أجنحة، وتجعلك تحلق برحلة إلى الخيال، إنها تمنح الحياة لكل شيء»، قد تحقق في المهرجان الذي يقدم إلى زواره مقاربات جديدة لتذوّق الإبداعات الموسيقية.المهرجان نجح في أن يجذب كل الأعمار إلى فعالياته خاصة تلك التي تعتمد على أوتار الليزر، التي يمسك بها الأطفال لتخرج موسيقى ملونة بألوان الليزر فتخطف الأبصار، بينما تشد «لمسة الصوت» الانتباه وهي تلك الآلة الوترية التي ينقر الجميع على أوتارها لاكتشاف نغمات جديدة. وبدورها تثري أنشطة أجواء التمارين الرياضية عبر استخدام الدراجات، موهبة تأليف ألحان عذبة تسعد القلوب خاصة الصغار.وتجذب فعالية «الدرع الصوتي» الشبابي، وهي تصحبهم إلى عالم الواقع الافتراضي، ليستخدموا دروعهم في مواجهة الأجرام المحلقة باتجاههم واكتشاف ألحان مميزة تتنوع بحسب اصطدام هذه الأجرام بالدروع.ولا ينسى المهرجان المنصات التي تقدم للزائرين في مختلف الأنواع من الطعام والشراب والتسوّق التي تتوزع على أرجاء الممشى.
مشاركة :