بلحيف: الحلول الجذرية لمشاكل تجمع الأمطار الأولوية المقبلة

  • 12/22/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور المهندس عبد الله بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية، أن البنية التحتية بدولة الإمارات بشكل عام ومناطق شمال الدولة بشكل خاص، أثبتت كفاءة عالية وقدرة كبيرة على مواجهة مياه الأمطار غير المسبوقة التي شهدتها الأيام القليلة الماضية، حيث لم تتأثر أي من المرافق الخدمية من جسور وطرق وسدود بتلك الأمطار وبقيت تعمل بالشكل الطبيعي. لفت عبد الله بلحيف النعيمي إلى أن المشاكل الناتجة عن مياه الأمطار لم تتعدَ ارتفاع منسوبها في بعض المناطق، والتي بدورها لم تؤثر في الحياة اليومية.جاء ذلك خلال الجولة الميدانية للوزير الدكتور بلحيف النعيمي، الذي تفقد البنية التحتية والقنوات المائية والطرق الاتحادية في الساحل الشرقي، للوقوف على كفاءتها بعد الأمطار الغزيرة التي شهدتها تلك المناطق خلال الأيام الماضية، بهدف تقييم الوضع القائم وإيجاد الحلول المناسبة لأسباب تجمع مياه الأمطار، ولفت الوزير خلال الجولة إلى أن الوزارة تسعى من خلال عملها إلى إيجاد حلول جذرية دائمة للأضرار الناتجة عن الأمطار. رافق الوزير بالجولة، المهندس حسن جمعة المنصوري وكيل الوزارة والوكلاء المساعدين وفريق عمل الوزارة. وأكد وزير تطوير البنية التحتية، حرص الوزارة على تبني أفضل الممارسات العالمية في مجال تنفيذ مشاريع البنية التحتية وبما يتواءم مع طبيعة المنطقة.ولفت إلى أن الوزارة ستطرح خلال المرحلة المقبلة مناقصة تنفيذ حماية القطوعات الصخرية لطريق يبسة العابر، وبذلك يكون قد تم عمل حمايات لكافة الطرق الاتحادية التي تمر بالمناطق الجبلية. كما لفت إلى أن أولوية عمل وزارة تطوير البنية التحتية خلال المرحلة المقبلة تتمثل في إيجاد الحلول الناجحة لأسباب تجمع مياه الأمطار، من خلال توسعة مجاري الأودية والقنوات المائية وغيرها من الحلول ضمن مشاريع الوزارة لتكون بذلك أكثر فاعلية وقدرة على استيعاب أكبر قدر من مياه الأمطار التي تسقط بغزارة وخلال فترة زمنية قصيرة. ودعا مهندسي الوزارة لضرورة حصر ورصد أماكن تجمع مياه الأمطار، وتبني الحلول المناسبة لها، وفق جدول وخطط زمنية واضحة، بهدف رفع كفاءة وقدرة المشاريع على مواجهة الأمطار الغزيرة التي تشهدها الدولة خلال فترة زمنية قصيرة. وأكد أنه تم تكليف فريق فني من الخبراء العاملين في الوزارة لدراسة أماكن تجمعات مياه الأمطار وأسبابها والحلول الجذرية. وأشار إلى أن الوزارة أنجزت مؤخراً دراسة متخصصة تستهدف تصميم وتنفيذ نظام إدارة وصرف مياه الأمطار على مخارج 129 -119 -110 -106 -103 على شارع الشيخ محمد بن زايد، والذي شهد خلال موسم الأمطار الماضي تجمعاً لكميات كبيرة من المياه على المخارج سابقة الذكر.ولفت إلى أن الفرق الفنية والهندسية التابعة للوزارة لم تغادر الميدان خلال الأيام الماضية، حيث تابعت المستجدات الناتجة عن مياه الأمطار من الميدان.

مشاركة :